بزشكيان يتوعد “العدو” بمواصلة الطريق.. وعراقجي يشيد بهجمات الحوثيين
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن "العدو الخارجي غير قادر على تركيعنا، وسنواصل الطريق بقوة"، داعياً إلى توحيد الصفوف الداخلية، والانسجام في إيران، لمواجهة التحديات الخارجية.
ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن “العدو الخارجي غير قادر على تركيعنا، وسنواصل الطريق بقوة”، داعياً إلى توحيد الصفوف الداخلية، والانسجام في إيران، لمواجهة التحديات الخارجية.
وأضاف بزشكيان في لقاء مع كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات، اليوم الثلاثاء، أن “الخطوة الأولى في التصدي للعدو هي إيجاد الانسجام والوحدة في داخل البلاد”، موضحاً أنه “إذا استطعنا أن نكسب دعم المواطنين فلن تستطيع أي قوة أن تهزمنا ولن نواجه مشكلة”. ودعا إلى ضرورة بث الأمل في نفوس المواطنين بشأن المستقبل، مشدداً على أن بلاده ستخرج من “جميع الأزمات بإيمان وقناعة”، وفق موقع الرئاسة الإيرانية.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، بهجمات جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) على إسرائيل، قائلاً إن “اليمنيين عملوا في دعم حركة حماس والقضية الفلسطينية أكثر مما كان يتوقعه كثيرون”، ومضيفاً أنهم “أربكوا حسابات العدو”.
وأضاف عراقجي أن “اليمنيين أثبتوا أنهم ليسوا بحاجة إلى أي دعم”، مؤكداً في الوقت ذاته أن إيران “ستدعم بكل قوتها جبهة المقاومة والشعب اليمني”. وقال إنهم منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 “يلعبون دوراً غير مسبوق للدفاع عن الشعب الفلسطيني بصواريخهم ومعداتهم الدفاعية”. وتابع وزير خارجية إيران في تصريحاته للتلفزيون الإيراني أنهم “يواصلون بصواريخهم التي صنعوها استهداف قلب الأراضي المحتلة، بينما يتعرّضون لأشد هجمات القصف للتحالف الأميركي الصهيوني”.
حوارات لفتح السفارتين الإيرانية والسورية
بدورها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، إن الحوارات بشأن إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسورية في طهران ودمشق “جارية”، مضيفة أن الطرفين مستعدان لاتخاذ هذه الخطوة. وأكدت أن ما يهم إيران هو “تشكيل حكومة سورية تعكس مختلف التوجهات السورية ومنع اتساع الإرهاب في المنطقة”، مشيرة إلى أن التوجه الإيراني تجاه سورية الجديدة “دبلوماسي”. ولم تكشف مهاجراني عن الجهة التي تجري معها طهران الحوار لإعادة فتح السفارات.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، قد قال أمس الاثنين، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنه “لا تواصل مباشر مع التيار الحاكم في سورية”، مضيفاً أن طهران على تواصل وحوار مع تركيا بشأن التطورات السورية. وأكد أن “ما يهمنا ألا تصبح سورية ملاذاً للإرهاب”، داعياً المواطنين الإيرانيين لتجنب السفر إلى سورية بسبب أوضاعها، وقائلاً إن مناطق سورية باتت تحت الاحتلال الإسرائيلي “مما سيعرقل تحقيق الأمن في سورية”.