توقعات متفائلة لصندوق النقد الدولي: معدل التضخم في إيران سيصل إلى 25% حتى عام 2029

ميدل ايست نيوز: توقع صندوق النقد الدولي أن يستمر التضخم السنوي في إيران في الانخفاض حتى عام 2029، ليصل إلى حوالي 25%. وقد أعلن هذا الصندوق أن التضخم الحالي في إيران هو 31.7%، ويعتقد أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، سينخفض هذا الرقم بنحو 6%.

وتشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى احتمال انخفاض تدريجي في ضغوط الأسعار خلال السنوات القادمة، مما قد يؤثر على الاستقرار الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشة في إيران.

ويعكس الاتجاه النزولي للتضخم في هذه التوقعات تغيرًا في مسار الاقتصاد، يشير إلى السيطرة على تقلبات الأسعار وخلق نظرة مستقبلية أكثر إيجابية للاقتصاد الإيراني. هذا الانخفاض، بالإضافة إلى تأثيره المباشر على المؤشرات الاقتصادية الكبرى، قد يؤثر أيضًا على مستوى الثقة العامة وجاذبية الاقتصاد الإيراني للمستثمرين المحليين والدوليين.

ويعتمد تحقيق هذا الاتجاه النزولي وتأثيره على الاقتصاد على عوامل عديدة يمكن دراستها على المدى الطويل. ومن المعروف أن التضخم، باعتباره أحد المؤشرات الاقتصادية الحساسة، في حال انخفاضه، يمكن أن يخلق بيئة ملائمة للنمو الاقتصادي وزيادة الاستقرار.

وتشير بيانات هذه المؤسسة المالية العالمية إلى أن التضخم السنوي في إيران سيصل إلى حوالي 25% في عام 2029.

استمرار الاتجاه النزولي للتضخم في السنوات الخمس المقبلة

توقع صندوق النقد الدولي في بياناته الخاصة بالتضخم في إيران تغيرات في مؤشر أسعار المستهلك حتى عام 2029. وبحسب هذه التوقعات، فإن التضخم السنوي في إيران سيتبع مسارًا نزوليًا خلال السنوات الخمس المقبلة، على أن يستمر في هذا الاتجاه. ومع اقترابنا من عام 2029، سيقل تسارع انخفاض التضخم.

تشير بيانات الصندوق العالمي إلى أن التضخم البالغ 31.7% في إيران في عام 2024 سينخفض ليصل إلى 29.5% في العام المقبل. ثم سيستمر في الانخفاض ليصل إلى 26.5% في عام 2026، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 25.7% في عام 2027. وفقًا لتوقعات هذه المؤسسة، سيصل التضخم في إيران إلى 25% في عام 2028، ويظل عند نفس المستوى في عام 2029.

إذا وصل الاقتصاد الإيراني إلى معدل التضخم المتوقع في عامي 2028 و2029، فسيكون هذا المعدل هو الأدنى منذ عام 2018.