إيران تعلق على اتهامها بالوقوف وراء الأحداث والاحتجاجات الأخيرة في عدة مدن سورية

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن رفضه جملة وتفصيلا للتهم الزائفة التي توجهها بعض الوسائل الإعلامية ضد إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.

ميدل ايست نيوز: أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن رفضه جملة وتفصيلا للتهم الزائفة التي توجهها بعض الوسائل الإعلامية ضد إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.

وأشار بقائي اليوم الخميس إلى أحداث الأيام الأخيرة في المدن السورية المختلفة والاحتجاجات الشعبية ردا على تدنيس الأماكن المقدسة، معربا عن استغرابه للتهم التي لا أساس لها والتي توجهها بعض الأوساط الإعلامية ضد إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا. وقال إن هكذا مزاعم مرفوضة بالكامل.

وأكد على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وحدة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتبلور نظام سياسي شامل بمشاركة جميع المكونات السياسية والأعراق والمذاهب في هذا البلد واحترام حقوق الأقليات وحفظ حرمة الأماكن الدينية.

وشدد على ضرورة الحد من توسع التدهور الأمني والعنف ضد مختلف شرائح المجتمع السوري وتوفير أمن المواطنين.

وأعربت جامعة الدول العربية عن رفضها للتصريحات الإيرانية الأخيرة والتي وصفتها بـ “الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري”.

وأكدت جامعة الدول العربية في بيان لها أنها تتابع بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.

وجددت التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا من ضرورة “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته وخياراته”.

وشددت جامعة الدول العربية على ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وحصر السلاح بيد الدولة وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.

وأعربت الجامعة العربية عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته ومن خلال التحلي بالحكمة من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة.

ونوهت الجامعة العربية إلى ضرورة أن تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى