النفط والغاز يستحوذان على أقل من 10% من إجمالي الإنتاج في إيران
تظهر إحصائيات الناتج المحلي الإجمالي للبنك المركزي الإيراني أن قطاع الخدمات كان له أكبر حصة من إجمالي الإنتاج في البلاد خلال صيف هذا العام.

ميدل ايست نيوز: تظهر إحصائيات الناتج المحلي الإجمالي للبنك المركزي الإيراني أن قطاع الخدمات كان له أكبر حصة من إجمالي الإنتاج في البلاد خلال صيف هذا العام. وتشير هذه الإحصائيات إلى أن النفط والغاز كانا الأقل حصة من إنتاج الصيف.
وأعلن المركزي الإيراني عن أحدث إحصائياته عن الناتج المحلي الإجمالي في صيف هذا العام. ووفقًا لذلك، بلغت حصة قطاع الخدمات من الناتج المحلي الإجمالي لهذا الفصل 46.3٪. هذا القطاع هو الأكبر في الاقتصاد، وحجمه يعكس مدى تطور الاقتصاد.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن قطاع الصناعة والتعدين كان ثاني أكبر قطاع في اقتصاد إيران خلال هذا الفصل حيث بلغت 25.7٪. بعبارة أخرى، من بين كل 4 منتجات في الاقتصاد الإيراني، يأتي منتج واحد من قطاع الصناعة.
القطاع الثالث في الاقتصاد الإيراني هو الزراعة والغابات، والذي كان له حصة أقل من قطاعي الصناعة والخدمات في الناتج المحلي الإجمالي والتي بلغت 20.1٪.
القطاع الأخير هو النفط والغاز ويعد من أهم قطاعات الاقتصاد الإيراني. يمكن أن يؤدي تحسين الإنتاج والصادرات في هذا القطاع إلى رفاهية أكبر وأقل تضخما للاقتصاد الإيراني. تعود أهمية هذا القطاع في الاقتصاد الإيراني إلى الاعتماد المفرط على هذه الموارد الطبيعية، والتي قد تشكل تهديدات كبيرة في حال حدوث أي تراجع فيها. وفقًا للإحصائيات، كانت حصة النفط من الناتج المحلي الإجمالي لإيران في صيف هذا العام أقل من باقي القطاعات وبلغت 7.9٪.
وتعد حصة الأنشطة الاقتصادية من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) من أهم المؤشرات التي تظهر الهيكل الاقتصادي للبلاد. تعكس هذه المؤشرات توزيع الإنتاج والدخل الوطني وفقًا للقطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك الصناعة والتعدين، والزراعة، والخدمات، والنفط والغاز. يساعد تحليل حصة كل من هذه القطاعات في فهم نقاط القوة والضعف في الاقتصاد.