الحرس الثوري: عملية “الوعد الصادق 3” تنفذ حينما يكون تأثيرها الإستراتيجي أكبر من الثانية

شدد المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري على ضرورة تعزيز ثقة الشعب الإيراني بقدرات بلاده الدفاعية والرادعة.

ميدل ايست نيوز: شدد المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري على ضرورة تعزيز ثقة الشعب الإيراني بقدرات بلاده الدفاعية والرادعة، وقال إن عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ عندما يكون تأثيرها الإستراتيجي أكبر من عملية “الوعد الصادق 2”.

وقال حسين طائب في كلمة ألقاها مساء الأربعاء في المؤتمر التوعوي لتعبئة المنشدين والمواكب الحسينية في مدينة قم، ردا على المطالب التي أثيرت بشأن تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3”: من الخطأ في الظروف الحالية أن يخضع الميدان للرأي العام.

وأكد أنه لا يوجد خلاف في المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن الدفاع والأمن، وأضاف: تنفيذ عمليات “الوعد الصادق” يتم حينما تكون مؤثرة استراتيجيا.

وأضاف: عندما كانت عملية “الوعد الصادق 1” على وشك التنفيذ، أرسل الأميركيون رسالة عبر وزير الخارجية البريطاني إلى وزير الخارجية الإيراني قالوا فيها: “لا تهاجموا إسرائيل، نحن نضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب مع حماس”.

وأوضح المسؤول في الحرس الثوري أن إيران ردا على الطلب الأميركي قالت إنها ستفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفا: “أراد الأميركيون تأجيل عملية “الوعد الصادق 1″، لكننا أحبطنا لعبتهم وقمنا بتنفيذها.

وتابع: في عملية “الوعد الصادق 2” أرسل الأميركيون ايضا رسائل إلى إيران، ولكن عندما شعروا بخيبة الأمل قالوا: لا تهاجموا قواعدنا، لن ندخل الحرب مع إسرائيل.

وأشار طائب إلى أن الأميركيين دخلوا الحرب الإسرائيلية من منظور دفاعي، وقال: الأميركيون زادوا قدراتهم الدفاعية ثلاثة أضعاف للتقليل من تاثير هجوم إيران على إسرائيل.

وأضاف: إن عملية “الوعد الصادق 3” يجب أن تُنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر من عملية “الوعد الصادق 2”.

واكد: نحن لا نسعى إلى الحرب، ولكن إذا أراد أحد مهاجمة إيران، سنؤدبه. وسنرسل هذه الرسالة إلى العدو من خلال إجراء مناورات عسكرية وإظهار مدن صاروخية وقدرات هجومية.

وقال: رغم أن الثورة الإسلامية تضررت بسبب استشهاد قادة المقاومة وانفصال سوريا عن المقاومة، إلا أن خط المقاومة ما زال حياً ويسير بفضل الله نحو الكمال والنصر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى