إيران تجري مباحثات “صريحة وبناءة” مع 3 دول أوروبية في جنيف واتفاق على استمرار الحوار

الجولة الثالثة للمباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاثة، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حول الملف النووي الإيراني، جرت اليوم في جنيف بمشاركة نائبين لوزير الخارجية الإيراني ومديرين سياسيين لوزارات الخارجية للدول الأوروبية.

ميدل ايست نيوز: قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والحقوقية كاظم غريب أبادي، مساء اليوم الاثنين، إن الجولة الثالثة للمباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاثة، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حول الملف النووي الإيراني، جرت اليوم في جنيف بمشاركة نائبين لوزير الخارجية الإيراني ومديرين سياسيين لوزارات الخارجية للدول الأوروبية.

وأكد غريب أبادي، الذي شارك بالاجتماعات مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشوون السياسية مجيد تخت روانجي، أن المباحثات كانت “جادة وصريحة وبناءة”.

وأضاف غريب آبادي، في منشور على حسابه في منصة إكس، أن الطرفين ناقشا أفكاراً في مجالي رفع العقوبات الأميركية والبرنامج النووي الإيراني باعتبارهما “ضرورة لحصول الاتفاق مع الخوض بتفاصيل” حول الملفين. مشيراً إلى أن الطرفين أكدا أهمية استئناف المفاوضات النووية “وخلق أجواء مناسبة من قبل جميع الأطراف” مع الاتفاق على استمرار الحوار.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن الطرفين بحثا أيضاً “الأوضاع المقلقة في المنطقة”، وفق وكالة إيسنا الإيرانية شبه الرسمية، وأضافت الوكالة أن تخت روانجي سيلتقي غداً الثلاثاء مع نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكي مورا.

وعقدت إيران والدول الأوروبية الثلاث الجولة الأولى من المباحثات في نيويورك خلال سبتمبر/ أيلول الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم عقدت جولة ثانية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني في جنيف بشأن الملفات الخلافية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الملف النووي. وتأتي هذه المفاوضات قبيل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة بالولايات المتحدة في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، قد قال إن ملف رفع العقوبات يشكل أولوية لدى طهران، مضيفاً: “وفي الوقت ذاته علينا أن نقوي أنفسنا ونعزز اقتصادنا وأن نعمل على رفع العقوبات الظالمة وغير الشرعية”، وأشار إلى أن هذه المباحثات ستتناول طيفاً من الملفات منها الملف النووي استكمالاً لمباحثات سابقة. وتأتي هذه الجولة من المباحثات الإيرانية الأوروبية على وقع تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية بشأن عدة قضايا، في مقدمتها اتهامات أوروبية لإيران بدعم روسيا في حربها على أوكرانيا والملف النووي والدور الإقليمي الإيراني.

وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت طهران البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، وهو “ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%”، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى