إيران تخسر 14 مليون دولار يوميا من خفض تصدير البتروكيماويات بسبب عجز الغاز
قال الأمين العام لجمعية أرباب العمل في صناعة البتروكيماويات الإيرانية إن الاستثمار في الحقول الجديدة والترشيد والاستهلاك الأمثل وتحويل محطات توليد الكهرباء هي أفضل حلول لمعالجة عجز الغاز في البلاد.
ميدل ايست نيوز: أشار الأمين العام لجمعية أرباب العمل في صناعة البتروكيماويات الإيرانية إلى وجود ثلاثة حلول لمعالجة عجز الغاز في البلاد، قائلا إن الاستثمار في الحقول الجديدة والترشيد والاستهلاك الأمثل وتحويل محطات توليد الكهرباء هي الحلول الثلاثة، ونظرًا لأننا بحاجة إلى الغاز كمواد خام، فقد بادرنا بالاستثمار في الحقول الجديدة.
وأضاف أحمد مهدوي أبهري، في تصريحات نشرتها صحيفة انتخاب: بدأنا منذ ما يقرب من أربع سنوات باتخاذ خطوات للاستثمار، ووقعنا 10 مذكرات تفاهم مع وزارة النفط، وهذه الاتفاقيات ستضيف 220 مليون متر مكعب إلى قدرة إنتاج الغاز في البلاد.
وأكد: دخلت مختلف المجموعات القابضة في استثمارات بشكل مشترك.
وتابع الأمين العام لجمعية أرباب العمل في صناعة البتروكيماويات الإيرانية: للأسف، لم يتم الانتهاء من أي من هذه الاتفاقيات العشر حتى الآن، ووزارة النفط تتباطأ في هذا المجال بسبب البيروقراطية الشديدة في الوزارة، ما أدى إلى وصولنا إلى طريق مسدود.
وأردف مهدوي أبهري: في الوقت الذي يشتكي فيه الجميع من عجز الغاز والكهرباء والطاقة، لا يوجد أي تحرك من المسؤولين للاستفادة من إمكانيات القطاع الخاص وحافز شركات البتروكيماويات.
وأشار إلى أنه يجب أولاً التساؤل عن سبب حدوث عجز الغاز في البلاد، موضحًا: في الماضي، لم تستفد الحكومات من إمكانيات القطاع الخاص والإيرانيين في مجال الاستثمار، وها نحن الآن وصلنا إلى هذه المرحلة. إذا لم نستخدم هذه الإمكانيات حاليًا، فإن مستقبلًا أسوأ بانتظارنا.
وذكر: بسبب عجز الغاز تم إغلاق 12 منشأة بتروكيماويات، مما يقلل صادراتنا اليومية بنحو 14 مليون دولار، ما يُلحق ضررًا باقتصاد البلاد، وذلك لأن الحكومات السابقة لم تكن لديها رؤية مستقبلية. والآن، مع إعلان القطاع الخاص استعداده للاستثمار، فإن تصرف الحكومة ليس ملائمًا.