القضاء الإيراني يكشف تهمة السجين السويسري الذي انتحر في سجن
زعم المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أن المواطن السويسري الذي انتحر مؤخراً في سجن سمنان كان قد اعتُقل بتهمة تصوير مناطق عسكرية.
ميدل ايست نيوز: زعم المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أن المواطن السويسري الذي انتحر مؤخراً في سجن سمنان كان قد اعتُقل بتهمة تصوير مناطق عسكرية.
وقال أصغر جهانغير، يوم الأربعاء، إن هذا الشخص دخل البلاد في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي عبر معبر دوغارون الحدودي مع أفغانستان، مستخدماً سيارة مجهزة بـ”أنواع مختلفة من المعدات التقنية متعددة الاستخدامات”، ودخل كـ”سائح”.
وأضاف أن الشخص المذكور عبر عدة محافظات قبل وصوله إلى سمنان، حيث تم القبض عليه في منطقة عسكرية محظورة تعرف بـ”دلتا العسكرية” أثناء قيامه بـ”التصوير”.
وكان رئيس الجهاز القضائي لمحافظة سمنان قد زعم في وقت سابق، بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني، أن مواطناً سويسرياً تم اعتقاله بتهمة “التجسس” قد توفي منتحرا في السجن.
وفي وصفه لحادثة الانتحار، ادعى جهانغير أن “في يوم الحادثة، وبعد تناول الإفطار بشكل عادي، قام الشخص المذكور بإطفاء إضاءة زنزانته في غياب زميله، واستغل نقطة غير مرصودة بالكاميرات وغير قابلة للتسجيل. واستخدام قطعة قماش مقطوعة من ستارة مدخل دورة المياه وشنق نفسه”.
وأضاف أن فريقاً من السفارة السويسرية، برفقة “طبيب معتمد”، حضروا إلى مكان الحادثة وقاموا بمعاينة الجثة، و”أكدوا” أن الوفاة سببها الانتحار.
تأتي هذه الادعاءات في وقت لم تؤكد فيه الحكومة السويسرية رسمياً انتحار مواطنها. وبعد يوم من الإعلان عن وفاة هذا الشخص البالغ من العمر 64 عاماً، والذي لم يتم الكشف عن اسمه، طلبت وزارة الخارجية السويسرية توضيحات إضافية بشأن وفاته في سجن سمنان.