مسؤول إيراني يدق ناقوس الخطر من نقص سيارات الإسعاف في البلاد
قال المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران أن وضع سيارات الإسعاف في البلاد ليس جيدًا حيث نواجه نقصا في عدد المركبات.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران أن وضع سيارات الإسعاف في البلاد ليس جيدًا حيث نواجه نقصا في عدد المركبات وتهالك السيارات الموجودة.
وذكر بابك يكتا برست، في تصريحات نشرتها شرق، أن هناك حوالي 5500 سيارة إسعاف في جميع أنحاء البلاد، ومن بينها 3000 سيارة إسعاف وصلت إلى عمر التشغيل الذي يُعتبر متهالكًا. وأضاف: وفقًا للمعايير الدولية، فإن العمر الافتراضي لكل سيارة إسعاف هو 10 سنوات، لكن سيارات الإسعاف في بلادنا تعمل منذ أكثر من 15 عامًا، ولذلك يجب تجديدها.
وتابع: في السنوات الأخيرة، تم بذل جهود لشراء سيارات إسعاف جديدة، حيث تم توزيع حوالي 250 سيارة إسعاف جديدة في مراحل مختلفة، لكن بالتأكيد هذا العدد غير كافٍ.
وأوضح المتحدث باسم منظمة الطوارئ: بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى ألف سيارة إسعاف إضافية يجب شراؤها وتوزيعها في المناطق التي تعاني من نقص في سيارات الإسعاف. في الواقع، بعض المدن بحاجة إلى المزيد من مراكز الطوارئ، ولكن نظرًا لنقص سيارات الإسعاف، لا يمكننا إنشاء مراكز جديدة.
وفي إجابته عن سؤال حول سبب صعوبة شراء وتجديد سيارات الإسعاف، قال: للأسف، يجب استيراد سيارات الإسعاف من دول أخرى، وبسبب العقوبات، لا يمكننا بسهولة الحصول على هذه المركبات.
وأضاف أن وزير الصحة في الحكومة الرابعة عشرة عازم على تنفيذ خطة لتأمين هذه المركبات، ونأمل أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية.
وفيما يتعلق بوضع أسطول الطوارئ الآخر في البلاد، قال يكتا برست: لدينا 68 حافلة إسعاف و 446 دراجة إسعاف، وهذه المركبات في حالة أفضل من حيث التهالك مقارنة بسيارات الإسعاف، لأنها حديثة التوزيع وجديدة، لكن عددها لا يزال محدودًا، ونأمل أن يتم اتخاذ قرارات بشأن توفير المزيد منها.