إيران.. ضبط سفينة تابعة لمصفاة خاصة بتهمة نقل الوقود المهرب
أعلن رئيس القضاء في محافظة هرمزجان (جنوب إيران)، عن معلومات جديدة بشأن "تهريب الوقود" في المحافظة، وقال إنه صدر أمر بتفريغ سفينة تحمل 10 ملايين لتر من المنتجات النفطية المصدرة.

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس القضاء في محافظة هرمزجان (جنوب إيران)، عن معلومات جديدة بشأن “تهريب الوقود” في المحافظة، وقال إنه صدر أمر بتفريغ سفينة تحمل 10 ملايين لتر من المنتجات النفطية المصدرة.
وأشار مجتبى قهرماني إلى أن شحنة الوقود المشتبه بها تابعة لمصفاة خاصة، مضيفا أنه فور علمه بهذا الأمر تم تسجيل شكوى جنائية ضد المصفاة المذكورة، كما تم ضبط سفينتها.
ولم يذكر اسم هذه المصفاة.
وتابع المسؤول القضائي في الجمهورية الإسلامية تصريحاته قائلاً إنه بعد مزيد من التحقيقات، تم تحديد أن هذه الشحنة غير متوافقة مع المنتجات الأصلية للمصفاة والشركة المصدرة، وتصريح مالك البضاعة، الذي ذكر أنه الهيدروكربونات.
وفي جانب آخر من كلمته، قال رئيس القضاء في محافظة هرمزجان، إنه بسبب الحجم الكبير للبضائع وعدم وجود مرافق تخزين كافية في المحافظة، فقد تقرر نقل البضائع إلى ميناء ماهشهر وتفريغها.
وفي وقت سابق، في 12 يناير/كانون الثاني، أفاد قهرماني عن سرقة نحو 70 ألف لتر من وقود الطائرات يومياً من أحد الأنابيب في هذه المحافظة.
وأشار إلى أنه على مدى ثلاثة أيام تمت سرقة أكثر من 129 ألف لتر من الوقود من أحد الأنابيب، إلا أنه لم يوضح كيف تتم سرقة هذه الكمية الكبيرة من الوقود يومياً وكيف تتم هذه العملية على مدى فترة طويلة دون أن تلاحظها السلطات المحلية. سوف تصبح.
وفي وقت سابق من سبتمبر/أيلول، أفاد علي شمس أردكاني، عضو غرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية، في مقابلة أن 12 مليون لتر من الوقود يتم تهريبها خارج البلاد يوميا، مضيفا أن القيمة السنوية لهذا الحجم من الوقود المهرب يبلغ إجمالي هذا المبلغ نحو 4 مليارات دولار، أي ما يعادل 3 مليارات دولار أميركي. ونصف مليار دولار من هذا المبلغ يعتبر “ربحًا غير متوقع صافٍ”.
وتعتبر تركيا وأفغانستان وباكستان من بين الدول التي تعتبر وجهات لهذه الوقود المهرب.