القطاع الخاص في إيران ينوي بناء محطة طاقة نووية للكهرباء بسعة 3 آلاف ميجاوات
توصلت منظمة الطاقة الذرية في إيران إلى اتفاق مع شركة صينية بشأن بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاوات.

ميدل ايست نيوز: كشف رئيس لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية أن منظمة الطاقة الذرية في البلاد توصلت إلى اتفاق مع شركة صينية بشأن بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاوات.
وقال آرش نجفي، بوكالة إيلنا العمالية، حول تفاصيل دخول القطاع الخاص في مجال إنتاج الكهرباء النووية: توصلت منظمة الطاقة الذرية إلى اتفاق مع شركة صينية بشأن بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاوات، مما يظهر أن المنظمة تعمل في مجال تأمين الطاقة المستدامة للبلاد سواء في المجال النووي أو في مجال الطاقة المتجددة. في الواقع، هذه الخطوة تحارب من قبل حملات التضليل والدعاية ضد البلاد التي تدعي أننا نعمل في المجال العسكري.
وأضاف: تم الاتفاق أيضا على أن يتم طرح ملفات متعلقة بالأدوية الإشعاعية والطب واستكشاف المعادن تحت عنوان اللجنة الفنية للطاقة النووية، وسيتم التعاون مع اللجان الأخرى في غرفة التجارة للمضي قدما في هذه القضايا. في المقام الأول، هدفنا هو الاستفادة قدر الإمكان من إمكانيات القطاع الخاص، ومنظمة الطاقة الذرية تنوي التعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال.
وتابع رئيس لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية: من المقرر أن نضع نماذج وخطط حول مقدار الاستثمار الذي سيقوم به القطاع الخاص وكيفية العمل في هذا المجال. سنشارك أيضا في بناء محطات طاقة نووية صغيرة، لكن القطاع الخاص لن يكون مشاركاً في كل مراحل المشروع. يجب أن تكون منظمة الطاقة الذرية مشرفة على هذه العمليات، وسيكون للقطاع الخاص دور كمساهم في المشروع. وبالنظر إلى أن هناك بعض الأقسام تحتمل حدوث مخاطر، يجب على المنظمة المختصة دراسة احتمالية حدوث الحوادث.
وأوضح نجفي: بناءً على الأهداف المحددة، فإن إنتاج 20 ألف ميغاوات من الكهرباء النووية هو ضمن جدول أعمال المنظمة، ومن هذا المجموع، سيتم تنفيذ ما يقارب من 2 إلى 3 آلاف ميغاوات بمشاركة القطاع الخاص.
وقود روسي
وأشار نجفي إلى أن “مسؤولية تأمين وقود اليورانيوم تقع على عاتق منظمة الطاقة الذرية، ولن نتدخل في هذا الشأن.”
وأوضح قائلاً: في الوقت الحالي، يتم استيراد الوقود من روسيا، ونأمل أن تساعد عودة العلاقات الطبيعية مع دول العالم في توفير الوقود اللازم من دول أخرى في المستقبل القريب.