رئيس مجلس الشورى الإيراني: طهران وبغداد تؤكدان على دعم جبهة المقاومة
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني "محمد باقر قالیباف"، أن التنسيق والتعاون بين إيران والعراق في تطور مستمر، مضيفا: إن الاهتمام بالقضايا الاقتصادية والسكك الحديدية والطرق والحدود من بين القضايا التي تهم البلدين.
ميدل ايست نيوز: أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني “محمد باقر قالیباف”، أن التنسيق والتعاون بين إيران والعراق في تطور مستمر، مضيفا: إن الاهتمام بالقضايا الاقتصادية والسكك الحديدية والطرق والحدود من بين القضايا التي تهم البلدين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس النواب العراقي “محمود المشهداني”، الذي وصل إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى، أكد قاليباف على تطوير العلاقات البرلمانية ونشاط اللجان في مجالات الطرق والسكك الحديدية و أمن الحدود، وتحسين الأوضاع الاقتصادية بين البلدين.
وقال قاليباف، يؤكد برلمانا البلدين على تطوير خط سكة حديد خرمشهر-البصرة، والقضايا المتعلقة بتجريف الأنهار المشتركة، وتطوير العلاقات العلمية والأكاديمية،والسياحية، كما يؤكدان على أهمية تعزيز المعاهدات الحدودية والأمن المستدام على حدود البلدين.
وأضاف: أن البلدين يؤكدان على ضرورة دعم جبهة المقاومة للدفاع عن الإسلام وكرامة الأمة الإسلامية ، فضلاً عن تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأكد قاليباف على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفا: علينا أن نسعى إلى تطوير العلاقات، خاصة مع دول الجوار الأخرى، الإسلامية وغير الإسلامية، في إطار الاستقرار والسلام الإقليمي.
وأشار إلى أنه بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العراق وتوقيع مذكرة التفاهم بين البلدين، اليوم تم التأكيدعلى ضرورة مواصلة عمل برلماني البلدين لإنشاء الارضية المناسبة لتنفيذ الاتفاقيات.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي “محمود المشهداني”، عن أهم الملفات التي تناولها خلال زيارته الحالية إلى طهران؛ مبينا، أن “ملفات الحدود والاقتصاد والتعاون الأمني كانت من أبرز المحاور التي تم مناقشتها مع الجانب الإيراني”.
واضاف المشهداني، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاثنين بطهران مع رئيس مجلس الشورى الإيراني “محمد باقر قاليباف” : لقد بحثنا جميع الملفات المهمة مع الجانب الإيراني، حيث كانت ملفات الحدود والاقتصاد والتعاون الأمني بين العراق وإيران من أبرزها.
وتابع : كما ناقشنا السبل الكفيلة بدعم استقرار المنطقة أمنياً؛ واكد، بأن “العراق لن يتخلى عن ثوابته العربية والإسلامية، وهو منفتح على الجميع”.
وشدد رئيس البرلمان العراقي على ضرورة تامين المنطقة وحفظ استقرارها، وعدم تعرضها للهجمات؛ لافتا الى مباحثاته في طهران حول السبل الكفيلة بالحفاظ على الامن والاستقرار الاقليميين.
واستطرد : نحن بحاجة الى امن مستديم في المنطقة وبلدينا؛ لافتا الى دور العراق الاقليمي “باعتباره من الدول العربية والاسلامية المهمة، وعزمة على استمرار التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية”، ومتطلعا الى مواصلة الحوار البناء والمستديم بين ايران والدول الاخرى.
كما نوه المشهداني الى وجود العديد من المبادئ المشتركة بين العراق وايران، بما في ذلك القضية الفلسطينية المبدئية، متطلعا الى تحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات في هذا المسار.
