منظمة حماية البيئة الإيرانية: حوالي نصف المستنقعات في إيران تحولت إلى مصادر للغبار

أكد مسؤول في منظمة حماية البيئة الإيرانية أن حوالي نصف المستنقعات في إيران إما تحولت إلى مصادر للغبار أو هي على وشك الجفاف.

ميدل ايست نيوز: قال نائب مدير مكتب حماية وإحياء المستنقعات في منظمة حماية البيئة الإيرانية إن 90% من مياه البلاد حاليا مخصصة للزراعة، مضيفا أنه في خطة التنمية الوطنية السابعة تم تضمين إصلاح نمط استهلاك المياه وتوفير حصة المياه للمستنقعات في البلاد.

وشدد شمسي بور، في تصريحات نشرتها وكالة إيلنا، على ضرورة إصلاح نمط استهلاك المياه وتوفير حصة المياه للمستنقعات، وقال: حوالي نصف المستنقعات في البلاد إما تحولت إلى مصادر للغبار أو هي على وشك الجفاف.

وأضاف أن حصة المياه المقررة للمستنقعات في خطة التنمية الوطنية السابعة تم تحديدها بـ 10 مليارات و700 مليون متر مكعب.

وتحدث نائب مدير مكتب حماية وإحياء المستنقعات في منظمة حماية البيئة الإيرانية عن اتفاقية رامسر باعتبارها أول اتفاقية بيئية تم تسجيلها باسم إيران: تم عقد هذه الاتفاقية لأول مرة في إيران عام 1971، واليوم تضم 172 دولة.

وأوضح بور: مع حلول اليوم العالمي للمستنقعات، سيعقد غدًا المؤتمر الوطني للمستنقعات بحضور رئيس منظمة حماية البيئة في بوشهر.

وتحدث شمسي بور عن أهمية وجود المستنقعات، وقال: تلعب المستنقعات، بالإضافة إلى تأثيراتها الإيجابية على البيئة البشرية، دورًا هامًا في توفير المواد البروتينية، حيث أن المستنقعات تعتبر مصدرًا للبروتين لأكثر من مليار شخص حول العالم. كما أنها تعد مصدرًا لغذاء الحيوانات والتكاثر للأسماك.

وأشار إلى مصادر دخل المستنقعات قائلاً: تم تقييم قيمة كل هكتار من المستنقعات بحوالي 45 ألف دولار.

وفي ختام حديثه، أضاف شمسي بور: على الصعيد العالمي، حوالي 25 مليون هكتار من الأراضي تُعتبر من المستنقعات التي تم تسجيلها في اتفاقية رامسر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة + 18 =

زر الذهاب إلى الأعلى