نتنياهو: سأنهي المهمة ضد تهديد إيران بدعم واشنطن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن لدى إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب "استراتيجية مشتركة" بشأن مستقبل قطاع غزة، زاعماً أنه "سينهي المهمة" ضد تهديد إيران بدعم من الولايات المتحدة.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن لدى إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب “استراتيجية مشتركة” بشأن مستقبل قطاع غزة، زاعماً أنه “سينهي المهمة” ضد تهديد إيران بدعم من الولايات المتحدة.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: “ناقشنا رؤية ترامب الجريئة لمستقبل غزة وسنعمل على ضمان تحقيقها”، لافتاً إلى أنه يعمل “مع ترامب بتعاون تام وتنسيق بشأن غزة”.
وذكر نتنياهو، خلال المؤتمر الصحافي، أن”إسرائيل عازمة على تحقيق أهدافها في حرب غزة”، مضيفاً: “سنقضي على القدرة العسكرية لحماس”. وكرر نتنياهو لغة تهديد ترامب قائلاً إن “إسرائيل ستفتح أبواب الجحيم على غزة إذا لم يُعاد الرهائن”.
وبشأن لبنان، قال نتنياهو إنه “يجب نزع سلاح حزب الله ويفضل أن يحصل ذلك بواسطة الجيش اللبناني”، زاعماً أن لدى إسرائيل “الوسائل لضمان تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان والدفاع عن الأمن”. وبخصوصو إيران، قال نتنياهو إنه “سينهي المهمة” ضد تهديد إيران بدعم من الولايات المتحدة.
وأضاف: “على مدى الاشهر الـ16 الماضية، وجهت إسرائيل ضربة قوية لأذرع إيران في ظل القيادة القوية للرئيس (دونالد) ترامب وبدعمكم الثابت، ليس لدي شك في أننا قادرون وسنُنهي المهمة”.
وأضاف: “إسرائيل وأميركا تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة تهديد إيران”. وفي ما يخص سورية، قال نتنياهو إنه ناقش مع روبيو مستقبل البلد بعد سقوط نظام الأسد وإن إسرائيل لن تسمح باستخدام سورية قاعدة لشن عمليات قتالية، مضيفاً: “إسرائيل ستقوم بما يلزم لمنع التهديدات من سورية”.
من جهته، أكد روبيو أنه يجب “القضاء” على حركة حماس، مضيفاً “لا يمكن أن تستمر حماس قوةً عسكريةً أو حكومةً. يجب القضاء عليها”. وأكد أن طهران لن “تكون أبداً قوة نووية”، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية تمثل “أكبر” سبب لانعدام الاستقرار في المنطقة. وقال وزير الخارجية الأميركي: “لا يمكن أبداً أن تكون إيران قوة نووية، إيران قوةً نوويةً يمكن أن تعتبر نفسها محصنة ضد الضغط والعقوبات، هذا لا يمكن أن يحدث أبدا”.
وتعتبر هذه أول زيارة للوزير الأميركي إلى إسرائيل والمنطقة منذ تسلمه منصبه في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي. ورجحت الصحيفة أن يحتل ملف المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل والملف الإيراني جدول أعمال روبيو خلال زيارته إلى إسرائيل، متوقعة عدم لقائه الرئيسَ الفلسطينيَّ محمود عباس (أبو مازن). وأشارت إلى أن روبيو سيتوجه من تل أبيب، الاثنين، إلى السعودية والإمارات من دون المرور برام الله.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصل، أمس السبت، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في زيارة تأتي على وقع تصاعد الضغوط الدولية لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ روبيو وصل، مساء السبت، إلى تل أبيب، حيث استقبله وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر. وتعتبر هذه أول زيارة للوزير الأميركي إلى إسرائيل والمنطقة منذ تسلّمه منصبه في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أنّ زيارة روبيو إلى تل أبيب تزامنت مع دعوات من الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، إلى بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ونقلت الهيئة العبرية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها قولها إنّ الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة “في أقرب وقت”.