أسعار النفط تستقر وسط توقعات بزيادة إمدادات العراق وروسيا

استقرت أسعار النفط بعد سلسلة من الانخفاضات، في الوقت الذي فرض فيه احتمال زيادة التدفقات من العراق وروسيا ضغوطاً على التوقعات، وفي الوقت الذي كشفت فيه مؤشرات السوق عن علامات على الضعف بفعل احتمال زيادة المعروض.

ميدل ايست نيوز: استقرت أسعار النفط بعد سلسلة من الانخفاضات، في الوقت الذي فرض فيه احتمال زيادة التدفقات من العراق وروسيا ضغوطاً على التوقعات، وفي الوقت الذي كشفت فيه مؤشرات السوق عن علامات على الضعف بفعل احتمال زيادة المعروض.

يُتداول خام “برنت” دون 75 دولاراً للبرميل، بينما يرتفع خام “غرب تكساس” الوسيط عن 70 دولاراً.

جرى تداول عقد شهر أقرب استحقاق لخام “غرب تكساس” الوسيط لفترة وجيزة عند فارق بواقع سنت للبرميل عن عقد استحقاق الشهر التالي، وهي المرة الأولى منذ نوفمبر التي يتحول فيها الفارق الفوري إلى سلبي في هيكل كونتانغو” (contango) هبوطي (عندما تكون أسعار العقود المستقبلية عن الأصل أعلى من سعره الفوري).

يأتي هذا التحول من نمط صعودي، يرتفع فيه السعر الفوري عن المستقبلي أو ما يُعرف باسم “باكورديشن” (backwardation)، بعد أن قالت اثنتان من الوكالات الرئيسية التي تقدم توقعات للنفط العالمي الأسبوع الماضي إنه ستكون هناك تخمة طفيفة في المعروض هذا العام. وتفاقمت المخاوف بشأن العرض خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع إشارة رئيس إقليم كردستان في العراق إلى استئناف محتمل لصادرات النفط الشهر المقبل، بينما أثار سعي الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا احتمال زيادة التدفقات من روسيا.

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي غروب” (ING Groep): “لا تزال المعنويات في سوق النفط تتدهور مع ضعف السعر الفوري، في حين تشير فروق الأسعار أيضاً إلى سوق فورية أكثر ضعفاً”.

تعرض الخام لضربة قوية بسبب التعريفات الجمركية السريعة التي فرضها ترمب -والتي تم التراجع عن بعضها على الفور- والتهديدات بفرض عقوبات على المنتجين بما في ذلك إيران. وارتفعت الأسعار يوم الجمعة، بعد أن قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الإدارة تهدف إلى تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى أقل من 10% عن المستويات الحالية، قبل أن تتراجع وسط شكوك حول جدوى الخطة.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق - بلومبيرغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى