أسعار النفط تستقر وسط ترقب لقرارات “أوبك+” بشأن الإمدادات

استقرت أسعار النفط بعد ارتفاع، إذ قال مندوبو "أوبك+" إن التحالف يفكر في تأجيل سلسلة من الزيادات الشهرية في الإمدادات، في وقت هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية محطة لضخ الخام في روسيا.

ميدل ايست نيوز: استقرت أسعار النفط بعد ارتفاع، إذ قال مندوبو “أوبك+” إن التحالف يفكر في تأجيل سلسلة من الزيادات الشهرية في الإمدادات، في وقت هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية محطة لضخ الخام في روسيا.

تم تداول خام “برنت” فوق 75 دولاراً للبرميل بعد مكسب متواضع الإثنين، في حين كان “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً للبرميل.

وفقاً لمندوبي “أوبك+”، يدرس التحالف تأجيل سلسلة من الزيادات الشهرية في الإمدادات التي كان من المقرر أن تبدأ في أبريل.

في الوقت نفسه، قلص هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية من زخم الإمدادات في خط أنابيب التصدير الرئيسي من كازاخستان.

تأجيل زيادة الإنتاج بمقدار 120 ألف برميل يومياً، في حال حدث، سيكون رابع مرة يقرر فيها التحالف التريث بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج المقيد منذ عام 2022. ومع ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن “أوبك+” لم يناقش أي تأجيل، وفقاً لوكالة “تاس”.

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق لدى “آي جي آسيا”: “كانت الضربة التي شنتها طائرة مسيرة على خط أنابيب التصدير الكازاخستاني في روسيا بمثابة محفز لتهدئة بعض المشاعر الهبوطية”. وأضاف أن توقعات السوق بشأن آفاق العرض من “أوبك+”، بما في ذلك روسيا، ستكون في بؤرة الاهتمام على المدى الأبعد.

صادرات كردستان العراق

في سياق منفصل، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن الصادرات من إقليم كردستان العراق يمكن أن تُستأنف في غضون أسبوع. وتوقف خط الأنابيب، الذي يمتد من الإقليم إلى ميناء جيهان التركي، في مارس 2023.

بدأت أسعار الخام هذه السنة بشكل صعب وتخلت عن كل مكاسبها، بعدما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على عدة دول، ما يهدد بإبطاء النمو العالمي والطلب على الطاقة.

تظهر مؤشرات السوق أيضاً علامات ضعف، حيث تراجع حجم المراكز الصعودية الصافية على الخام.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق - بلومبيرغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى