نائب وزير النفط الإيراني : سنقلص الغاز المصاحب إلى الحد الأدنى خلال السنوات الأربع المقبلة

ميدل ايست نيوز: قال نائب وزير النفط الإيراني إنه حتى منتصف مارس المقبل سيتم تقليص جزء من الغاز المصاحب، مضيفا أنه من خلال برنامج مدته 4 سنوات سنصل إلى الحد الأدنى الممكن من هذا الغاز في مخرجات المصافي.

وقال سعيد توكلي، في تصريحات نشرتها وكالة تسنيم للأنباء، حول كفاءة صناعة النفط والغاز في البلاد: صناعة الغاز تمثل 72% من سلة الطاقة في البلاد، ومن أهم معايير هذه الصناعة هو تحسين سلسلة التوريد الخاصة بها. في إطار الوثائق العليا، أحدها البرنامج السابع، ورد بأنه يجب أن نقوم باتخاذ بعض الإجراءات، وفي هذا السياق نتابع عدة أمور بشكل نشط ومميز.

وأشار توكلي إلى البرنامج المكثف للغازات المصاحبة قائلاً: كمية هذا الغاز قليلة، لكن لدينا برنامج للتقليص حتى نهاية العام الإيراني الجاري (مارس المقبل)، حيث سيتم تقليص جزء منه، وخلال برنامج مدته 4 سنوات سنصل إلى الحد الأدنى الممكن في مخرجات المصافي.

كما تحدث المدير العام لشركة الغاز الوطنية عن تأسيس نظام شامل ذكي وعدادات ذكية وحوكمة البيانات في قطاع الغاز، وأضاف: تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي ستؤدي إلى تحميل البيانات المتعلقة بصناعة الغاز على منصة واحدة، بحيث يتم من خلالها تحديد مشاكل الشبكة والأجزاء ذات الاستهلاك العالي بناءً على التقاطع بين البيانات.

وقال توكلي: هذه الآلية في النهاية ستخصص ملف طاقة لكل إيراني.

وأضاف توكلي أن “جزءاً من التزامات شركة الغاز الوطنية سيتم من خلال تحويل الطاقة إلى طاقة متجددة”، وقال: تم دفع جميع الالتزامات المالية المتعلقة بوزارة الطاقة، وفي البرنامج السابع والقرارات السابقة، فإن الأجهزة الحكومية ملزمة بتغيير استخدام بعض معداتها.

وأوضح قائلاً: نحن جزء من الموردين لوزارة الطاقة، ومن جهة أخرى نحن ملزمون باستخدام الطاقة المتجددة للبنية التحتية الحالية.

وقال توكلي: لا توجد عوائق كبيرة أمام صناعة الغاز، يجب أن نكون منفذين جيدين استنادًا إلى الوثائق العليا؛ حيث يجب أن تكون هناك إلزامية للمؤسسات التنفيذية، لأنه لا توجد قيود أو حظر.

وأضاف: عائد الاستثمار بالنسبة للمشاريع هو أمر مبرر، كما أن هناك عجز وزيادة في الاستهلاك لا تتماشى مع زيادة الإنتاج، ولا توجد حلول أمامنا سوى الاستفادة من التقنيات الحديثة.