مسؤول إيراني يدق ناقوس الخطر من أزمة العشوائيات في البلاد

صرّح معاون وزير الطرق والتنمية العمرانية في إيران بأن أزمة الأحياء العشوائية في البلاد وصلت إلى مرحلة خطيرة.

ميدل ايست نيوز: صرّح معاون وزير الطرق والتنمية العمرانية في إيران بأن أزمة الأحياء العشوائية في البلاد وصلت إلى مرحلة خطيرة، مشيرًا إلى أن “نحو 6.5 إلى 7٪ من سكان إيران اليوم يعيشون في أطراف المدن”.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء إيلنا، نُشرت يوم الأحد، وصف عبد الرضا كلبايكاني أوضاع محافظات خراسان رضوي (وخاصة مدينة مشهد) وسيستان وبلوشستان وهرمزگان (بندر عباس) وخوزستان وطهران بأنها “أكثر تأزمًا”.

وقال: في بعض مدن محافظة طهران، الأرقام والإحصاءات حول السكن غير الرسمي مرتفعة للغاية، وحتى داخل مدينة طهران نفسها، نشهد انتشار العشوائيات، حيث امتدت هذه الظاهرة إلى داخل نطاق المدينة. في مناطق مثل دره إسلام‌ آباد، دره فرحزاد، حي أوقاف، منطقة خاك سفيد، جنوب شرق طهران، وجزء من المنطقة 19، نرى تزايدًا في التوسع العشوائي.

ويؤكد الخبراء والباحثون أن السبب الرئيسي لانتشار العشوائيات في طهران ومراكز المحافظات هو تركز الخدمات وفرص العمل في هذه المدن.

لكن معاون وزير الطرق أوضح أن السبب الرئيسي لانتشار العشوائيات في المحافظات الشرقية لإيران هو الجفاف، وهي أزمة لم تتمكن الحكومة من حلها خلال السنوات الماضية، بل إنها تفاقمت بشكل متزايد.

وأضاف كلبايكاني: في المحافظات الشرقية، كان العامل المشترك في انتشار العشوائيات هو موجات الجفاف الطويلة التي شهدتها المنطقة خلال الثلاثين إلى الأربعين عامًا الماضية.

ولم يقدّم معاون وزير الطرق أرقامًا محددة حول نسبة العشوائيات الحالية في المحافظات، لكن في عام 2022، نقلت وكالة “إيسنا” عن مركز الإحصاء الإيراني أن “أكثر من مليون شخص يعيشون في مناطق عشوائية في أربع مدن بمحافظة سيستان وبلوشستان، وهي زابل، زاهدان، تشابهار، وإيرانشهر”.

وكانت منظمة الرعاية الاجتماعية الإيرانية قد أعلنت أن عدد سكان الأحياء العشوائية في البلاد بلغ ما بين 12 إلى 13 مليون شخص في عام 2016، وارتفع إلى نحو 19 مليونًا في عام 2018.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى