إيران تدعو فرنسا إلى تصحيح أخطاءها في المنطقة وتستدعي السفير البريطاني

دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، السلطات الفرنسية إلى التوقف عن سياسة إلقاء اللوم وتحمل مسؤولياتها وأخطائها تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين والعمل على تصحيحها.

ميدل ايست نيوز: دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، السلطات الفرنسية إلى التوقف عن سياسة إلقاء اللوم وتحمل مسؤولياتها وأخطائها تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين والعمل على تصحيحها.

وردا على مزاعم السلطات الفرنسية ضد إيران فيما يتعلق بالازمة الأوكرانية، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “اسماعيل بقائي” على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لها أي تدخل في الازمة الأوكرانية وتصر على موقفها المبدئي المعارض للحرب وضرورة إنهاء الصراع من خلال الحوار والمفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية.

وضمن رفضه مزاعم الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن استخدام روسيا للمعدات الإيرانية في حربها مع أوكرانيا، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية، هذه الاتهامات المتكررة الباطلة والعارية من قبل السلطات الفرنسية بأنها غير مسؤولة، واعتبرها مؤشرا على إصرار السلطات الفرنسية على النهج الإسقاطي وعدم جديتها في مجال استعادة السلام والاستقرار في أوروبا والعالم.

وفي اشارة منه إلى ادعاءات كاذبة مماثلة في السنوات الثلاث الماضية،دعا المتحدث باسم وزارة الخارجيةالايرانية، السلطات الفرنسية إلى التوقف عن سياسة إلقاء اللوم وتحمل مسؤولياتها وأخطائها تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين والعمل على تصحيحها.

ومن جانب آخر، استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير البريطاني لدى طهران، ردا على الادعاءات المتكررة التي لا أساس لها من الصحة من قبل كبار المسؤولين البريطانيين ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية واتهام إيران بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية البريطانية.

ردا على الادعاءات المتكررة التي لا أساس لها من الصحة من قبل كبار المسؤولين البريطانيين ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية واتهام إيران بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية البريطانية، استدعى مساعد وزير الخارجية الايرانية ومدیر عام شؤون غرب أوروبا بالوزارة “علي رضا يوسفي”،السفير البريطاني لدى طهران “هوغو شورتر”، وابلغه بمستوى احتجاج ايران الرسمي في هذا الصدد.

وفي هذا اللقاء ، ذكر مدير عام شؤون اوروبا الغربية بوزارة الخارجية أن المواقف المتحيزة والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة للسلطات البريطانية ضد إيران تتعارض مع مبادئ ومعايير القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية ومن شأنها ان تزيد من عدم ثقة الشعب الإيراني في السياسات البريطانية المعتمدة تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا.

وأكد يوسفي على ضرورة إعادة النظر وإصلاح النهج غير البناء للحكومة البريطانية تجاه الشعب الإيراني.

وفي المقابل ، أوضح السفير البريطاني شورتر أنه سينقل الأمر إلى حكومته.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى