عراقجي: سنواصل المقاومة طالما واشنطن ماضية في الضغط الأقصى

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لوكالة فرانس برس الجمعة أن بلاده لن تفاوض الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي طالما واصل الرئيس دونالد ترامب سياسة "الضغوط القصوى".

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لوكالة فرانس برس الجمعة أن بلاده لن تفاوض الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي طالما واصل الرئيس دونالد ترامب سياسة “الضغوط القصوى”.

وقال عراقجي في مقابلة بالقنصلية الإيرانية في مدينة جدة السعودية على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، إن طهران ستواصل المحادثات مع المفاوضين الآخرين، لكنها لن تنخرط مع الولايات المتحدة في ظل نهج ترامب بتشديد العقوبات.

وكان ترامب كشف الجمعة إنه بعث برسالة إلى إيران يضغط فيها على الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن منع تطويرها أسلحة نووية أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وقال ترامب لقناة “فوكس بزنس” في مقطع فيديو بث الجمعة “بعثت برسالة لهم تقول آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعا جدا لهم (…) لا يمكن أن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي”.

وحذر عراقجي أيضا من أي هجوم إسرائيلي على إيران، مشددا على أن برنامج طهران النووي، الذي تصر على أنه لأغراض مدنية، لا يمكن تدميره بوسائل عسكرية.

سؤال: هل إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي؟

طالما استمرت الحكومة الأميركية في ضغوطها، سنواصل أيضا مقاومتنا. إذا كانت أميركا تريد العودة إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، فمن الطبيعي أن تلتزم بشروط المفاوضات العادلة والنزيهة وقد أثبتنا أننا لن نتجاوب مع لغة الضغط والتهديد بل سنرد على لغة الاحترام والكرامة كما فعلنا في الماضي.

في ما يتعلق ببرنامجنا النووي، أكرر، نحن منخرطون حاليا في مفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث. نحن في مشاورات وثيقة مع روسيا والصين، ونواصل مناقشاتنا مع الدول الأخرى المهتمة. ومن الطبيعي أن تنقل هذه الدول وجهات نظرنا إلى الحكومة الأميركية.

سؤال: كيف تردون على تهديد إسرائيل بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني؟

السؤال: كيف هي علاقة إيران مع تركيا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد حليف طهران؟

سؤال: هل ستقيم إيران علاقات مع الحكومة السورية الجديدة؟

أي مواجهة عسكرية مع الشعب، وأي حادث يؤدي إلى مقتل الناس، وأي صراع عسكري يزعزع استقرار سوريا مدان في رأينا ويجب منعه.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاليا مجرد مراقب للقضايا السورية. ليست لدينا أي علاقة مع الحكومة السورية الحالية، ولسنا في عجلة من أمرنا في هذا الصدد. ورغم ذلك، فإننا نأمل أن تتجه التطورات في سوريا نحو حكومة شعبية شاملة، ونأمل أن تعود كل المجموعات غير القانونية، التي أدى عملها إلى انعدام الاستقرار في سوريا، إلى سيادة القانون.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى