قاليباف: لا إشارة في كلام ترامب إلى رفع العقوبات

تساءل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف عن شكل التفاوض الذي يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تغريدة نشرها الأخير هدد فيها إيران.

ميدل ايست نيوز: تساءل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، مساء الاثنين، عن شكل التفاوض الذي يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تغريدة نشرها الأخير هدد فيها إيران بشأن الهجمات التي تنفذها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

وقال رئيس البرلمان الإيراني إن الخارجية الإيرانية تتابع رسالة ترامب وتعد رداً عليها، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي مزق اتفاقاً التزمت به الإدارة الأميركية عام 2015، وقال إنه بعد توليه الرئاسة الثانية، وقع على مذكرة تنفيذية تنص على إنهاء البرنامج النووي والصواريخ والأسلحة التقليدية أيضاً، مثل المسيرات وغيرها، من دون أن يتحدث عن رفع العقوبات.

وتابع قاليباف أن بلاده لا تقول إنها لن تتفاوض، لكن إذا تمكنت من الانتفاع اقتصادياً من الاتفاق النووي فستجلس إلى طاولة المفاوضات، بحيث تصدر نفطها وتتمكن بنوكها من التعامل المالي مع العالم ويتمكن المستثمرون من الاستثمار في إيران وغيرها.

إلى ذلك، ذكرت وكالة نور نيوز الإيرانية المحافظة، نقلاً عن سلاح الجو في الجيش الإيراني، أن مقاتلات إف-14 والمسيرات التجسسية الإيرانية أجبرت مسيرة تجسسية أميركية على التراجع بعد اقترابها من الأجواء الإيرانية. وحذر الجيش الإيراني، وفق الوكالة، من “أي عدوان وهجوم من قبل الأعداء”، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية “مستعدة لدفاع شامل وهجوم كبير على مصالح الأعداء في الشرق الأوسط”.

من جهتها، توعدت قوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني بـ”إسقاط أي طائرة مأهولة وغير مأهولة للأعداء في حال دخلت الأجواء الإيرانية”، مضيفة: “نحن نحذر العدو من أي إجراء استفزازي”، وفق “نور نيوز”.

كما دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الاثنين، في حفل إفطار نظمته الخارجية الإيرانية للسفراء ورؤساء الممثليات الإسلامية في طهران، الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن وقتل الأطفال والنساء واستمرار الجرائم بحق الفلسطينيين، معرباً عن أمله في المزيد من الوحدة والتضامن بين الدول والشعوب المسلمة والوقوف ضد هذه الجرائم لإحقاق حقوق الشعوب المسلمة، وخاصة حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وتشكيله الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى