وزارة التعليم الإيرانية: تعطيل المدارس يؤثر سلبا على جودة تعلّم الطلاب
حذّر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الإيرانية من التأثير السلبي للعطل المتكررة للمدارس في إيران على جودة تعلّم الطلاب.

ميدل ايست نيوز: حذّر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الإيرانية من التأثير السلبي للعطل المتكررة للمدارس في إيران على جودة تعلّم الطلاب.
وقال علي فرهادي، يوم السبت، في مقابلة مع وكالة إرنا الحكومية، إن إغلاق المدارس ليوم واحد يكلف حوالي ألف مليار تومان، مشيرًا إلى أن التعليم الافتراضي لا يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للتعليم الحضوري.
وأضاف أن العطل المتكررة للمدارس وتقليص وقت التعليم الحضوري أثرا بشكل كبير على جودة تعلّم الطلاب، مما حال دون تحقيقهم للنتائج التعليمية المرجوة.
وفي تقريرها، أشارت إرنا إلى العطل المتكررة للمدارس في عام 2024 بسبب تلوث الهواء وأزمة الطاقة، ونقلت عن مسؤولين وخبراء في مجال التربية والتعليم قولهم إن التعليم الافتراضي يسبب أضرارًا تعليمية وتربوية خطيرة.
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، خلال المقابلة، أن العطل المتكررة للمدارس لا تحظى بموافقة الوزارة.
وأضاف فرهادي: «وزارة التربية والتعليم عارضت إغلاق المدارس حتى في لجنة الطوارئ الخاصة بتلوث الهواء، لكن القرار النهائي يُتخذ بشكل جماعي، والوزارة تمتلك صوتًا واحدًا فقط».
وفي وقت سابق، كانت رضوان حكيم زاده، نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الابتدائي، قد صرّحت في ديسمبر 2024 بأن 40% من الطلاب يعانون من فقر التعلم، مشيرة إلى أن هذه المشكلة تقلل بشكل كبير من فرص نجاحهم الأكاديمي والمهني في المستقبل.
وأوضحت أن فقر التعلم هو حالة يكون فيها بعض الطلاب غير قادرين على اكتساب المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب والتحدث بشكل صحيح، رغم حضورهم إلى المدرسة.
من جانبه، أعلن غلام علي أفروز، أستاذ بجامعة طهران، في نوفمبر من العام الماضي، أن 70% فقط من الطلاب الإيرانيين الذين يدخلون المرحلة الابتدائية يكملون دراستهم حتى نهاية المرحلة الثانوية.