السفير الإيراني يؤكد أن رسالة ترامب طالب بحل أو دمج الحشد الشعبي والسوداني ينفي

أكد السفير الإيراني في العراق أن رسالة ترامب إلى الجمهوري الإسلامية تكلم عن دمج أو حل الحشد الشعبي، في حين شدد رئيس الوزراء العراقي انه "لا يوجد أي طلب امريكي بحل الحشد الشعبي نهائياً".

ميدل ايست نيوز: أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الخزانة الأميركية أبلغته بأن ما توصل إليه العراق بشأن ملف الدولار “يمثل ثورة كنا نحلم بها”، معلنا قرب إطلاق أهم خطة لإصلاح القطاع المصرفي الأهلي في تاريخ البلاد.

وقال السوداني خلال تصريح صحفي، إن “حساب العراق في الفيدرالي الأميركي أصبح تحت تصرف الحكومة ولا يخضع لوصاية واشنطن”، مبيناً أنه رد على تساؤلات حول صمت الولايات المتحدة طيلة 20 عاماً بالقول: “إن أميركا تريد التأكد من المحطات النهائية لدولارها وهذا حق مشروع لها”.

وأكد انه “لا يوجد أي طلب امريكي بحل الحشد الشعبي نهائياً”.

يأتي ذلك تزامنا مع تصريحات السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق حيث أكد أن رسالة ترامب إلى الجمهورية الإسلامية تكلمت عن المقاومة والحشد.

وقال: الحشد مؤسسة عراقية والعراق هو من يجب أن يقرر وضعها، لأنهم طلبوا حله أو دمجه، غير أن هذا الطلب ليس مقبولاً لا عراقياً ولا إيرانياً.

وأضاف: ما يهمنا من الرسالة الأميركية هو الملف النووي فقط، أما ما يتعلق بالحشد والمقاومة فهو من شأن العراق أو باقي أطراف محور المقاومة، وإذا كانوا مستعدين لمنح إيران شروطاً عادلة فنحن على استعداد للتفاوض أيضاً.

وأكد السفير الإيراني: حسب قراءتي فإن الحشد لن يحل، ومحور المقاومة ما زال موجوداً في لبنان واليمن، وهذه هي الحرب، فيها إخفاقات وفيها انتصارات.

وشدد: قامت الفصائل العراقية ببعض الضربات خلال المواجهة مع إسرائيل، وقدمنا لهم الدعم وقدمنا الشهداء خلال حرب داعش، فنحن علمناهم اصطياد السمك، وهم الآن يصطادون السمك متى ما أرادوا وهكذا تفعل كل فصائل المقاومة في المنطقة دون الحاجة إلى الدعم الإيراني حالياً.

وبوقت سابق الخميس أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.

وأضاف أن “سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كان الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة”، وفق رويترز.

كذلك أردف: “يتضمن ردنا رسالة فصلنا فيها وجهات نظرنا حول الوضع الحالي ورسالة السيد ترامب”.

يشار إلى أن ترامب كان كشف في السابع من مارس أنه وجه رسالة إلى طهران حول برنامجها النووي، مؤكداً أنه يفضل التفاوض على “هدنة نووية”، حسب وصفه، لكنه لم يستبعد في الوقت عينه المواجهة العسكرية.

فيما وصف عراقجي الرسالة التي وجهها ترامب عبر عُمان بأنها أقرب إلى التهديد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى