قيادي في الحرس الثوري يكشف تفاصيل رد إيران على رسالة ترامب

قال قائد قوات الـ"بسيج" (التعبئة الشعبية) التابعة للحرس الثوري الإيراني إن إيران استخدمت في ردها على رسالة ترامب، لغة التهديدات وأرسلت إشارة استعدادها لـ"لمفاوضات المنطقية".

ميدل ايست نيوز: قال قائد قوات الـ”بسيج” (التعبئة الشعبية) التابعة للحرس الثوري الإيراني إن إيران استخدمت في ردها على رسالة ترامب، لغة التهديدات وأرسلت إشارة استعدادها لـ”لمفاوضات المنطقية”.

وأكد غلام رضا سليماني، قائد قوات الـ”بسيج” في تصريح أفادت به وسائل الإعلام الإيرانية: كان الرد على رسالة ترامب ذكيا ومحترما. رداً على تهديدات ترامب، تم استخدام لغة التهديدات الرسمية، وإرسال إشارة الاستعداد للمفاوضات المنطقية.

وأضاف: “في رسالة إيران للولايات المتحدة، تم توجيه تحذير رسمي بأنه في حال قيام عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنه سيواجه رداً انتقامياً ضد القواعد والمصالح الأميركية في المنطقة”.

وتابع سليماني: “في قضية الصواريخ والطائرات المسيرة، تم إعلان استحالة أي تفاوض أو حوار، وفيما يتعلق بالأنشطة الإقليمية، تمت الإشارة إلى استقلال الجماعات التي تتبع نهجا مشابها للجمهورية الإسلامية، وهذا يعني أن أمريكا يجب أن تتحدث مباشرة مع الأطراف الأخرى”.

وأكد أيضًا: “أما في مجال الأنشطة النووية، فقد أُعلن عن الاستعداد للمفاوضات غير المباشرة للتحقق من رغبة أمريكا في التفاوض. بمعنى آخر، أُعلن أن إيران غير مستعدة للتفاوض مباشرة مع البيت الأبيض بسبب التلاعب الأمريكي بقضية المفاوضات ووضع شروط غير منطقية”.

وصرح: “لقد تم إنجاز عمل مثير للاهتمام أيضًا فيما يتعلق بقناة نقل رسالة الجمهورية الإسلامية؛ فبينما نقل الإماراتيون الرسالة الأولية، قدمت إيران ردها إلى عُمان. وكان العُمانيون وسطاء صادقين على مدار السنوات الماضية”.

وأمس الخميس، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن عراقجي قوله إن طهران أرسلت ردا عبر سلطنة عمان على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.

وذكرت الوكالة أن عراقجي قال “سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كان الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة”.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر أنه بعث الرسالة إلى المرشد الإيراني الأعلى، وحذر من أن “هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق”.

ورفض المرشد الأعلى الإيراني العرض الأميركي لإجراء محادثات ووصفه بأنه “خداع”، وقال إن التفاوض مع إدارة ترامب “سيؤدي إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط على إيران”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى