غارات أميركية على صعدة في اليمن والحوثيون يشيعون 4 ضباط
واصل العدوان الأميركي، يوم السبت، شن غاراته على المحافظات اليمنية من خلال استهداف محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، شمالي اليمن بعدة غارات.

ميدل ايست نيوز: واصل العدوان الأميركي، يوم السبت، شن غاراته على المحافظات اليمنية من خلال استهداف محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، شمالي اليمن بعدة غارات. وشن الطيران الأميركي 3 غارات على شرق مدينة صعدة و4 غارات على مديرية آل سالم، وغارتين على منطقة العصايد بمديرية كتاف بمحافظة صعدة.
وفجر الأحد، عاود العدوان الأميركي استهداف شرق مدينة صعدة بغارتين، بالإضافة إلى شن غارتين على منطقة بني معاذ بمديرية سحار التابعة لمحافظة صعدة. إلى ذلك قال عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله، إن “العدوان الأميركي لن يؤثر على القدرات العسكرية والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، ولن يؤثر على قرار وموقف شعب اليمن”.
وفي سياق متصل شيّعت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، السبت، في صنعاء أربعة من مقاتليها الذين سقطوا خلال الأيام الماضية. وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، السبت، إنه جرى تشييع جثامين أربعة ضباط من أفرادها، بحضور عدد من القيادات العسكرية.
ويحمل العسكريون الذين جرى تشييعهم في صنعاء وحجة رتباً عسكرية، (1 برتبة عميد، 1 برتبة عقيد، 1 برتبة نقيب، 1 برتبة مساعد). ولم تذكر الجماعة مكان وزمان مقتل عناصرها، واكتفت بالقول إنهم قتلوا في جبهات العزة والكرامة.
وارتفع عدد قتلى الجماعة الذين أعلن عن مقتلهم منذ مطلع الشهر الجاري إلى 89 مقاتلاً غالبيتهم يحملون رتباً عسكرية. وكانت الجماعة قد أعلنت عن تشييع 47 من مقاتليها خلال فبراير/ شباط، و69 مقاتلاً خلال يناير/ كانون الثاني، ما يعني أن عدد قتلى الجماعة بلغ 205 قتلى منذ مطلع العام الجاري. وخلال العام الماضي 2024 أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل 549 عنصراً من عناصرها في المواجهات مع القوات الحكومية، غالبيتهم يحملون رتباً عسكرية.
ومنذ منتصف الشهر الجاري، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتحمل إيران مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.
وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار ما تسميه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.