طهران تحتج على التهديدات الأمريكية وتستدعي سفير سويسرا
استدعى مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الامريكية "عيسى كاملي" ، القائم باعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، وقام بتسليمه مذكرة تحذير رسمية بشأن التهديدات الأمريكية.

ميدل ايست نيوز: استدعى مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الامريكية “عيسى كاملي” ، القائم باعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، وقام بتسليمه مذكرة تحذير رسمية بشأن التهديدات الأمريكية.
وحسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، وفي هذا اللقاء، وضمن ادانته ورفضه للتصريحات التي تسبب التوتر والتي تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، سلّم مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الامريكية، القائم باعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، مذكرة رسمية تتضمن تحذير الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أي اقدام عدواني تجاهها،وتصميمها على الرد بشكل حاسم وفوري على أي تهديد قد تتعرض له.
وبدوره اكد القائم باعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، أنه سينقل الوضع على الفور إلى الادارة الأمريكية.
هذا، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “اسماعيل بقائي” انه ينبغي على امريكا تحمل العواقب المترتبة عن اي عمل عدواني ضد ايران، مؤكدا على أن التهديد العلني بقصف إيران من قبل رئيس إحدى الدول يُعد مواجهة واضحة لجوهر السلام والأمن الدوليين.
وفي منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “اكس”، كتب المتحدث باسم وزارة الحارجية الايرانية : أن التهديد العلني بقصف إيران من قبل رئيس إحدى الدول يُعد مواجهة واضحة لجوهر السلام والأمن الدوليين.
واضاف بقائي: يشكل هذا التهديد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية : العنف يولد العنف والسلام يولد السلام، وبوسع الولايات المتحدة أن تختار بين ذلك، مع ما يترتب عليه من عواقب.
وأمس الأحد، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة “إن بي سي” بعد إشارته إلى أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يُجرون محادثات إنه “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لا مثيل له، لكن هناك احتمال، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق أن أفرض عليهم رسوما جمركية ثانوية مثلما فعلت قبل 4 سنوات”.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال أمس إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن برنامج إيران النووي.
وأكد بزشكيان، خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عُمان.