واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران قبل أيام من المباحثات بينهما

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن العقوبات تستهدف خمسة كيانات إضافة إلى شخص واحد في إيران، لدعمهم البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت أن العقوبات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت الوزارة أن الكيانات المستهدفة لعبت دوراً مهماً في دعم كيانين مسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني سبق أن خضعا لعقوبات، وهما منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها.

ويأتي الإجراء بعد تعليقات مفاجئة لترامب يوم الاثنين أعلن خلالها أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت في سلطنة عمان، لكن وزير الخارجية الإيراني قال في وقت لاحق إن المناقشات في عمان ستكون غير مباشرة.

وفي إشارة إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين الخصمين، حذر ترامب من أن “إيران ستكون في خطر كبير” إذا فشلت المحادثات. وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية تُعد عنصراً أساسياً في جهود إيران لتخصيب اليورانيوم من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي.

أما الشخص المستهدف بالعقوبات الجديدة فهو مجيد مسلط، العضو المنتدب لشركة أتبين ايستا للتكنولوجيا والهندسة، والتي ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أنها تساعد شركة تكنولوجيا الطرد المركزي في الحصول على مكونات من موردين أجانب.

وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في البيان: “سعي النظام الإيراني المحموم لامتلاك أسلحة نووية لا يزال يُشكل تهديداً خطيراً للولايات المتحدة، وتهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي”.

في السياق ذاته، نقل التلفزيون الإيراني عن مصدر إيراني “مطلع”، نفيه تلقي طهران رسالة أميركية تفيد بإلغاء زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لسلطنة عمان، إذا لم توافق على مفاوضات مباشرة معه، مشيراً إلى أن هذه التقارير “تنشر بأهداف إعلامية وسياسية خاصة”، ومؤكداً أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل مسار المفاوضات بنهج مسؤول ومنطقي على أساس المصالح القومية”، وقائلاً إن طهران لن تولي اهتماماً بـ”الضغوط المصطنعة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى