تهويل أمريكي قبيل المحادثات: التهديد النووي الإيراني في مرحلة “الخطورة الشديدة”

قالت شبكة "فوكس نيوز" إن مركزاً أميركياً للأبحاث نشر تقريراً قبيل أيام فقط على انعقاد مباحثات بين واشنطن وطهران بشأن برنامجها النووي، متحدثاً عن كون منظومة الأسلحة الذرية الإيرانية وصلت إلى مرحلة شديدة الخطورة.

ميدل ايست نيوز: قالت شبكة “فوكس نيوز” اليوم الخميس إن مركزاً أميركياً رائداً للأبحاث ومتخصصاً في مراقبة البرنامج النووي الإيراني نشر تقريراً تحذيرياً قبيل أيام فقط على انعقاد مباحثات بين واشنطن وطهران بشأن برنامجها النووي، متحدثاً عن كون منظومة الأسلحة الذرية الإيرانية وصلت إلى مرحلة شديدة الخطورة.

وأضافت أن “معهد العلوم والأمن الدولي” في العاصمة واشنطن نشر تقريراً جديداً صادماً تحت عنوان “عداد غايغر للتهديد الإيراني: تصاعد الخطر الشديد”.

وذكرت “فوكس نيوز” أن الدراسة التي أجراها المعهد جاء فيها: “منذ فبراير/شباط 2024، تاريخ تقريرها الأخير، استفحل بشكل واضح التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني”.

ولفتت إلى أن “العوامل السلبية الرئيسية تشمل قدرات إيران الكبرى للأسلحة النووية، وتراجع المدد الزمنية لبناء برنامجها النووي، وتصاعد التطبيع على صعيد المناقشات الإيرانية الداخلية مع فكرة تفضيل الحصول على أسلحة نووية”.

وتابعت الدراسة: “تزايدت إمكانية قيام إيران بتطوير أسلحة نووية بفعل الصراعات العسكرية الحاصلة في الشرق الأوسط، ما جعل إيران وقواتها بالوكالة في مواجهة إسرائيل وحلفائها، وهو الصراع الذي تخسره إيران. إن الوضع الأمني ​​المتقلب بات يقترن الآن بالتصور القائل إن إيران تستعد لتطوير الأسلحة النووية، إن لم يكن ذلك هو الواقع فعلاً”.

وأمس الأربعاء توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل ستلعب دوراً رئيسياً في ذلك.

وأضاف ترامب أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أنه في حال رفض وقف جهود التطوير فإن ذلك قد يعقبه عمل عسكري، فيما هدد مسؤول إيراني بأن أي اعتداء على بلاده سيدفعها لطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال ترامب للصحافيين بعد توقيع عدة أوامر تنفيذية في البيت الأبيض: “أنا لا أطلب الكثير.. لكن لا يمكن لهم امتلاك سلاح نووي”. وأضاف قائلاً: “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنفعل”.

وأحجم ترامب عن تحديد موعد بدء أي عمل عسكري محتمل. وأوضح الرئيس الأميركي قائلا: “لا أود التحديد. لكن عندما نبدأ المحادثات، سنعرف إن كانت تسير على ما يُرام أم لا. وأقول إن الخلاصة ستكون عندما أرى أنها لا تسير على ما يرام”.

وكان ترامب قد ذكر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المباحثات مع إيران في سلطنة عمان بعد غد السبت ستكون “مباشرة”، بينما وصفت طهران المباحثات بأنها ستكون “غير مباشرة” مع الولايات المتحدة.

وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب الأولى، بشكل أحادي من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي حدّ من العمل النووي لطهران، وسمح بمزيد من عمليات التفتيش وخفف العقوبات عليها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى