الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية: انحراف المفاوضات عن مسيرها الرئيسي سيخلف عواقب غير سارة
قال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية إن إرادة طهران وواشنطن هي أن تصل هذه المفاوضات إلى "خلاصة إيجابية".

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية إن إرادة طهران وواشنطن هي أن تصل هذه المفاوضات إلى “خلاصة إيجابية”، مضيفا أنه إذا لم تمض الأمور كذلك، فستصبح القضايا بلا شك أكثر تعقيداً، وكلما مر الوقت، زادت تعقيداتها، وستتحول إلى عقدة أكثر تشابكاً مما هي عليه الآن.
وأضاف علي أكبر صالحي أنه في حال “انحرفت المفاوضات، فإن آثارها السلبية ستطال الجميع بالتأكيد، وستترتب عليها عواقب غير سارة.”
وأشار صالحي إلى أن احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين البلدين “ضعيف جداً”، لأن ترامب “شخص لا يُقدم على مخاطر غير محسوبة، ولا يورط أمريكا في صراعات بلا مبرر.”
كما توقع الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية أن يؤدي أي هجوم عسكري من قبل أمريكا على إيران إلى أن “تتورط واشنطن لسنوات طويلة.”