وفد أمني وحكومي عراقي يلتقي الشرع ومسؤولين في دمشق

وصل رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد رسمي وزاري وأمني عراقي رفيع، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

ميدل ايست نيوز: وصل رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد رسمي وزاري وأمني عراقي رفيع، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، وفقاً لإعلان رسمي صدر عن القصر الحكومي في بغداد ظهر الجمعة، في أول لقاء عمل من نوعه بين البلدَين، ما يؤكد نجاح اجتماع الدوحة الذي نظمته قطر منتصف الشهر الحالي، وجمعت فيه الشرع ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ووفقاً لبيان عراقي صدر عن مكتب رئيس الوزراء، فإنه “بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شيّاع السوداني، وصل وفد رسمي حكومي عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري إلى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين”، وأضاف البيان أن “الوفد الرسمي يضمّ مسؤولين عن قيادة قوات حرس الحدود في وزارة الداخلية، ووزارتَي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية”.

وأكد أن “الوفد سيبحث مع الجانب السوري التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك، وتقويتها بالضدّ من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين، فضلاً عن دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط”، وتابع البيان أن “مباحثات الوفد العراقي في دمشق ستتضمن تأكيد دعم العراق، وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سورية بالنسبة للأمن الوطني العراقي، وأمن المنطقة”.

وتواصل موقع “العربي الجديد”، مع مصدر مسؤول، على إطلاع بمجريات الزيارة، وقال إن “الوفد العراقي ضمّ بعض وزراء الحكومة العراقية”، مؤكداً أن “وزيراً عراقياً سلّم الجانب السوري الدعوة الخاصة بزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة بغداد، وحضور القمة العربية التي من المقرر أن تعقد في 17 مايو/ أيار المقبل”، ولفت إلى أن ملفات الحدود، ومخيم الهول، و”داعش”، والتعاون الأمني، وتبادل المطلوبين، وإعادة فتح المنافذ الحدودية بين البلدين، تتصدر المباحثات. ووفقاً للمسؤول ذاته، فإن اللقاء مع الرئيس السوري ووزراء بالحكومة السورية جرى فعلاً مع الوفد العراقي، الذي أكد أنه سيتوجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعد إتمام زيارته لدمشق.

وفي السابع عشر من الشهر الحالي، التقى السوداني بالشرع، في الدوحة، في خطوة غير متوقعة، ويبدو أنها جاءت لتكشف عن مسار واحد لبغداد، وهو التوجه رسمياً نحو تعزيز العلاقات المشتركة مع دمشق، متجاوزة الرفض والضغوط التي تواجهها من بعض الأطراف السياسية والفصائل المسلحة الحليفة لإيران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى