توقعات إسرائيلية بإطالة ترامب المدة الزمنية للمفاوضات النووية مع إيران

من المتوقع أن يُطيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المدّة الزمنيّة التي حدّدها للمباحثات مع إيران بشأن البرنامج النووي، وفقاً لما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم".

ميدل ايست نيوز: من المتوقع أن يُطيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المدّة الزمنيّة التي حدّدها للمباحثات مع إيران بشأن البرنامج النووي، وفقاً لما نقلته صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الثلاثاء، عن مصادر سياسية إسرائيلية، تعليقاً على اقتراب موعد انعقاد الجولة الرابعة من المباحثات بين الطرفَين.

وكان ترامب قد ذكر بداية، أن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق ستستمر شهرَين، وهو ما طالبت به إسرائيل كذلك، وتحديده مهلةً يستوجب تخطيها اللجوء إلى الخيارات الأخرى وبينها تشديد العقوبات الاقتصادية، وصولاً لشنّ هجوم عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وعلى الرغم مما تقدم، فقد أكّد مسؤول سياسي إسرائيلي أن الفترة الزمنية ستمتد وفقاً للتحيينات والإحاطات التي تلقتها إسرائيل؛ إذ تواصل الأخيرة الحصول على التحديثات الكاملة بشأن المفاوضات التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، مع المسؤولين الإيرانيين.

وأتت هذه التطورات بعد أن قال وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمسؤول عن ملف إيران في الحكومة الإسرائيلية، ويُعد القناة التي تتلقى إسرائيل عبرها التحديثات بشأن المباحثات النووية، إنّه “على يقين من أن الرئيس ترامب لن يتوصل إلى اتفاق سيّئ”، وأضاف ديرمر خلال مؤتمر عُقد أمس، أنه “من المفضل دوماً إلّا تكون هناك فجوات بيننا وبين الولايات المتحدة، والهدف هو أن تكون فجوات كهذه صغيرة قدر الإمكان. فمن السيّئ أن يكون عدم التوافق علنياً، وتجري محاولة من وراء الكواليس للحؤول دون ذلك، وهو ما حصل خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تطلّب الأمر عاماً ونصف العام حتّى انسحب من الاتفاق النووي. وأنا على يقين من أن ترامب سيبتعد عن اتفاق سيّئ مع إيران كما ابتعد في حينه، فهو يقول بوضوح وصراحة إن أي اتفاق جديد لن يسمح لإيران بامتلاك ترسانة نووية”.

وجرت جولة المفاوضات الثالثة بين الولايات المتحدة وإيران السبت الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، وهذه المرة كانت المباحثات أكثر جدية ومختلفة عن الجولتَين السابقتَين؛ إذ إلى جانب المباحثات بين المستويات السياسية، التي يقودها ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، دارت أيضاً محادثات تقنية حول مسائل الرقابة وغيرها المتعلقة بتطبيق الاتفاق النووي المحتمل التوصل إليه.

وامتدت المفاوضات بين عراقجي وويتكوف نحو ست ساعات، بوساطة عمانية، بعد أسبوع على انقاض الجولة الثانية من المباحثات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية، روما، ومع ذلك أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن “فجوات كبيرة لا تزال قائمة بين الطرفَين” رغم التزامهما باستمرار المفاوضات.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى