كالاس تدعو إيران لخفض التوتر في المنطقة ووقف دعم روسيا في الحرب على أوكرانيا

أجرت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، محادثة مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، للمرة الأولى منذ انتخابها لهذا المنصب.

تم تحديث هذا الخبر بالبيان الإيراني عن الاتصال الهاتفي

 

ميدل ايست نيوز: أجرت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، محادثة مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، للمرة الأولى منذ انتخابها لهذا المنصب.

وفي هذا الاتصال، أكدت كالاس على ضرورة خفض التوترات الإقليمية وتعزيز الدبلوماسية بشأن القضية النووية، ودعت إيران إلى وقف دعمها لروسيا في الحرب في أوكرانيا.

كما أعربت كالاس عن مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران ومصير المواطنين الأوروبيين المسجونين في إيران.

وهذا هو أول اتصال رسمي بين منسقة السياسة الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي وممثل رفيع المستوى للجمهورية الإسلامية، ويأتي في وقت تجري فيه المفاوضات النووية في بيئة معقدة بين إيران وأوروبا والولايات المتحدة.

وأفادت وكالة “إرنا” عن الخارجية الإيرانية أن “عراقجي” أشار خلال هذا الاتصال إلى النهج المسؤول الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اختيار المسار الدبلوماسي لحل المخاوف المفتعلة بشأن برنامج إيران النووي السلمي؛ معتبرا أن المضي قدما في هذا المسار يستلزم وجود إرادة جادة ورؤية واقعية من جانب الطرف الآخر.

ولفت عراقجي الى القول: إذا كان الادعاء بأن القلق الوحيد يتعلق باحتمال حصول إيران على سلاح نووي، فإن هذا القلق يمكن تبديده، والتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد أمر ممكن تماما، ولكن ذلك يستلزم تجنب المواقف غير الواقعية وبعيدة عن المنطق.

كما أشار وزير الخارجية الايراني إلى عقد جولات عديدة من المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) خلال العام الماضي؛ مؤكدا على استعداد إيران لمواصلة التفاعل مع الأطراف الأوروبية، سواء في إطار الاتحاد الأوروبي أو في إطار الدول الأوروبية الثلاث، ومتطلعا الى استئناف هذه المحادثات ومواصلتها بنهج بناء بعيد عن التحيزات السياسية.

وأوضح عراقجي موقف ايران بشأن أوكرانيا؛ مشددا على أن تعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع روسيا الاتحادية ليس موجها ضد أي طرف ثالث.

كما أعلن عن استعداد طهران للدخول في محادثات سياسية مع الاتحاد الأوروبي بشأن المخاوف الأمنية لدى الطرفين.

من جانبها، أعربت “كالاس” عن استعداد أوروبا للدخول في محادثات سياسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورحبت بتبادل وجهات النظر بين الجانبين حيال المخاوف القائمة؛ كما قدمت التعازي اصالة ونيابة عن الاتحاد الأوروبي في حادث الانفجار الذي وقع بميناء الشهيد رجائي (جنوب ايران)، وأعربت عن تعاطفها مع أسر الضحايا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى