إيران تحتل المرتبة 123 عالميا في مؤشر الأداء اللوجستي
احتلت إيران المرتبة 123 عالميًا في تقرير مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، بعدما حصلت على درجة 2.3 من 5.

ميدل ايست نيوز: احتلت إيران المرتبة 123 عالميًا في تقرير مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، بعدما حصلت على درجة 2.3 من 5، وهو ما يعكس فجوة كبيرة تفصلها عن المتوسط العالمي ودول المنطقة في مجالات اللوجستيات والتجارة لعام 2023.
وبحسب تقييم البنك الدولي، فإن المتوسط العالمي لمؤشر الأداء اللوجستي بلغ 3، ما يبرز الأداء الضعيف لإيران مقارنة بـ129 دولة شملها التقرير.
ووفقًا لتحليل غرفة التجارة، يُقاس المؤشر بناءً على ستة أبعاد رئيسية، يحصل فيها كل بلد على درجات من 1 إلى 5، حيث تمثل الدرجة 5 أفضل أداء ممكن. وقد سجلت إيران أعلى نقاطها في مؤشر “الالتزام بالمواعيد الزمنية للتسليم” بدرجة 2.7، ما يشير إلى أن تسليم البضائع يتم بشكل مقبول نسبيًا في الوقت المحدد.
في المقابل، كان أضعف أداء لإيران في “كفاءة وجودة الخدمات اللوجستية” بدرجة 2.1، ما يعكس قصورًا واضحًا في أداء مشغلي النقل والخدمات الداعمة. أما باقي المؤشرات، فجاءت على النحو التالي: التخليص الجمركي: 2.2، البنية التحتية للنقل: 2.4، النقل الدولي: 2.4، تتبع ومتابعة الشحنات: 2.4.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأرقام تؤكد حاجة إيران إلى تحديث بنيتها التحتية وجودة الخدمات اللوجستية وتسهيل الإجراءات الجمركية إذا كانت ترغب في تحسين موقعها في التجارة الدولية.
كما تظهر المقارنة مع دول المنطقة الفجوة الكبيرة التي تفصل إيران عن جيرانها؛ فقد حصلت الإمارات على 4 وقطر على 3.5 والسعودية وتركيا على 3.4 وعمان على 3.3.
وحتى دول مثل كازاخستان (2.7) وروسيا (2.6) وأوزبكستان (2.6) وأرمينيا (2.5) تجاوزت إيران في هذا المؤشر.
من بين الدول التي تشبه إيران في أدائها جاءت العراق (2.4) وقرغيزستان (2.3). بعبارة أخرى، فإن إيران ضمن أسوأ 10 دول لوجستيًا في العالم، وتحتل مرتبة أقل من 120 دولة أخرى في جودة الخدمات اللوجستية، كما أن أداءها أدنى من 12 دولة إقليمية، مع وجود فارق 70 مرتبة بينها وبين الإمارات.
وفي مراجعة أخرى لدول المنطقة، احتلت أفغانستان أدنى مرتبة بدرجة 1.9. ويؤكد المحللون أن تقليص هذا الفارق يتطلب من إيران إجراءات عاجلة واستثمارات استراتيجية في قطاع اللوجستيات وتسهيل التجارة.