المركزي الإيراني يتطلع لافتتاح بنك مشترك مع سلطنة عمان

صرّح محافظ البنك المركزي الإيراني أن مسار التجارة بين إيران وعُمان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجالين المالي والمصرفي.

ميدل ايست نيوز: صرّح محافظ البنك المركزي الإيراني خلال زيارته إلى سلطنة عُمان أن مسار التجارة بين إيران وعُمان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجالين المالي والمصرفي، ولذلك لا بد من دراسة الآليات التجارية إلى جانب التعاون المالي والمصرفي.

وفي تصريحات نشرتها وكالة تسنيم، أضاف محمد رضا فرزين موضحاً: “هناك تحديات تواجه التجّار الإيرانيين وكذلك البنك المركزي في عُمان، ونحن بصدد دراستها والعمل على حلّها، لاسيما خط الشحن البحري، حيث تم التوصل إلى اتفاقات جيدة في هذا المجال. وقد تم تدشين خط شحن من ميناء تشابهار إلى عُمان، وهو ما يُعد خطوة فعّالة لتسهيل التجارة وخفض تكاليف النقل”.

وتابع: في المفاوضات التي أُجريت، توصّل الطرفان إلى اتفاق مبدئي بشأن تخصيص مساحة خاصة، مثل ميناء خاص، لمزاولة الأنشطة التجارية الإيرانية.

وذكر محافظ البنك المركزي الإيراني: نحن أيضاً بصدد دراسة إمكانية تأسيس بنك وتوسيع الأنشطة المالية المشتركة مع الجانب العُماني، وهو ما من شأنه أن يُمهّد الطريق لتسويات مالية أسهل وتبادلات نقدية مباشرة، وقد أجرينا مفاوضات جيدة بهذا الشأن.

وأشار فرزين إلى أن من المواضيع الأخرى المطروحة مسألة تحويل الأموال، مضيفاً: نسعى إلى معالجة هذه القضية من خلال استحداث بطاقة سياحية، على غرار ما قمنا به مع بعض الدول، بحيث يتمكن العُمانيون في إيران، أو العكس، من تحويل الأموال بسهولة.

وأردف قائلاً: بشكل عام، استعرضنا جميع القضايا المالية والمصرفية، وتوصلنا إلى اتفاق على ضرورة تسهيل كل من عمليات التسوية والتحويل المالي.

وفي ختام حديثه، قال فرزين: إن هذه المفاوضات الإيجابية، والإجراءات التي تم الاتفاق عليها أو جرى إدراجها ضمن جدول الأعمال، كانت نتيجة لزيارة رئيس الجمهورية إلى عُمان. فعندما تكون العلاقات السياسية جيدة، فإن ذلك بطبيعة الحال يُسهم في تحسين العلاقات الاقتصادية والمالية ـ المصرفية أيضاً. وإن حضور السيد رئيس الجمهورية وتأكيداته، فضلاً عن المحادثات التي أجراها مع سلطان عُمان، ستكون بلا شك داعماً لنا في مسار الانفتاح المالي والمصرفي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى