ألمانيا: يجب أن لا تملك إيران أسلحة نووية أبداً

صرح وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، أن إيران يجب أن لا تملك أسلحة نووية أبداً.

ميدل ايست نيوز: صرح وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، أن إيران يجب أن لا تملك أسلحة نووية أبداً.

وقال فادفول خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في برلين الخميس، إن “إسرائيل تحت التهديد لا تزال. ولهذا السبب تحدثنا اليوم عن إيران، التي هاجمت إسرائيل العام الماضي بموجة غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ”.

كما أضاف: “لا شك أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً خطيراً، خاصة لإسرائيل. نتفق على أنه لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية أبداً”، وفق وكالة “تاس” الروسية.

“يمكن لإسرائيل الاعتماد على ألمانيا”

كذلك أردف أن ألمانيا تعمل جاهدة مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي.

وأكد أنه “يمكن لإسرائيل الاعتماد على ألمانيا”، مشدداً على أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.

يأتي ذلك فيما جدد الحرس الثوري الإيراني بوقت سابق الخميس التحذير من أن أي هجوم ضد البلاد سيقابل برد حازم.

وقال القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، إن أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد إيران سيدفع الثمن باهظاً وسيندم على ذلك.

كما شدد على أن إيران مستعدة بالكامل لمواجهة “أي سيناريو محتمل”، مضيفاً أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة في حال اندلاع مواجهة، حسب وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

“أي دولة تشارك”

كذلك أشار سلامي إلى العمليتين السابقتين اللتين نفذتهما إيران، والمعروفتين بـ”الوعد الصادق 1 و2″، مؤكداً أنه في حال تكرار الاعتداءات، فإن الرد سيكون “أشد وأوسع نطاقاً”، على حد قوله.

وأكد أن “إسرائيل تدرك جيداً قدرات إيران العسكرية، وأن أي اشتباك قد يؤدي إلى زوال هذا الكيان”.

فيما ختم تصريحاته بتوجيه تحذير واضح بالقول إن “أي دولة تشارك في مثل هذه المغامرات العسكرية، ستتحمل كامل المسؤولية عن تبعاتها”.

وكانت مثل تلك التحذيرات الإيرانية قد تكررت مؤخراً على لسان أكثر من مسؤول عسكري وسياسي على السواء، فيما يرتقب أن تتواصل المفاوضات بين واشنطن وطهران رغم العوائق.

في حين أتت هذه التصريحات عقب ترجيحات أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشل التفاوض بين إيران والولايات المتحدة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى