لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: آن الأوان لحسم الأمور مع الكيان الصهيوني وإننا سننتصر

ميدل ايست نيوز: قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إن عداء الكيان الصهيوني لإيران هو عداء “جذري”، تماماً كما أن “الصراع بين الكفر والإسلام” مستمر منذ البداية وسيظل مستمراً. وأضاف أن هدف العدو من العدوان الأخير هو ممارسة الضغط على إيران لإجبارها على توقيع اتفاق مكتوب يضمن مصالحهم بشكل كامل.

و في تصريح لموقع “ديده‌ بان إيران“، أكد أمير حیات مقدم، أن إيران لن ترضخ لهذه الضغوط، قائلاً: “لن نقبل أبداً أن نتخلى عن برنامج التخصيب بشكل كامل تحت وطأة هذا العدوان العسكري، فيما يستمر الأعداء بفرض العقوبات علينا. هذا الأمر لن يحدث بأي حال من الأحوال على طاولة المفاوضات”.

وأكمل أن إيران بعد هذه الهجمات الأخيرة من جانب إسرائيل، يجب أن تتوقف عن التفاوض مع الولايات المتحدة، لأن “الكيان الصهيوني كيان تابع بشكل كامل لأمريكا، وكل ما يفعله يتم بالتنسيق معها. فإسرائيل كيان أنشأته الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات اغتيال مكلفة في منطقتنا، وإلا فهي لا تملك مالاً ولا أرضاً، وجميع أسلحتها وطائراتها وغيرها تابعة للولايات المتحدة، وهي مطيعة تماماً لها”.

وشدد على أنه “في الظروف الحالية، يجب ألا نتفاوض مع الأمريكيين، بل علينا وقف المفاوضات تماماً حتى تتضح معالم الوضع الراهن. لا معنى للتفاوض مع طرف قاتل وجزار”.

وحول كيفية الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير، قال عضو لجنة الأمن القومي: “علينا القضاء على نتنياهو وقتل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، لأن الموقف يتطلب الرد بالمثل. لقد حان الوقت لخوض حرب شاملة مع الكيان الصهيوني، وسننتصر حتماً في هذه الحرب. إذا واصلنا التردد، فإن العدو سيستمر في عدوانه، وقد آن الأوان للحسم”.

وختم حديثه قائلاً: “لقد أخطأنا بعدم تنفيذ عملية وعد صادق 3. العدو نفذ هجوماً جوياً ضدنا، ولم نرد عليه، وظننا أنهم سيتوقفون، لكنهم زادوا من تصعيدهم. الآن يجب علينا أن ندخل في معركة شاملة مع الإسرائيليين، وكونوا واثقين من أننا سننتصر فيها، لأن هناك من سيدعمنا في هذه المعركة. صحيح أن الأمريكيين سيدعمون إسرائيل، لكن أمريكا لم تعد تملك القوة الاقتصادية التي تمكّنها من خوض حرب طويلة الأمد”.