إيران والعراق.. استعدادات لإطلاق خط بحري بين خرمشهر والبصرة

أكد المدير العام لميناء خرمشهر جهوزية بلاده لتشغيل خط بحري إلى البصرة لنقل زوار الأربعين اعتبارا من الاسبوع المقبل.

ميدل ايست نيوز: عُقد اجتماع تنسيقي بين ميناء خرمشهر الإيراني وشركة النقل البحري العراقية بهدف التخطيط والارتقاء بخدمات نقل الزوار من خلال تسيير خط بحري بين خرمشهر والبصرة وبالعكس، حيث أعلن الجانبان الإيراني والعراقي عن استعدادهما الكامل لإطلاق هذا الخط البحري والحفاظ على استمراريته.

وقالت وكالة إيسنا للأنباء، إن نائب محافظ خوزستان والقائم بأعمال خرمشهر، ونائب القنصل الاقتصادي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة، ونائب وزارة الخارجية الإيرانية في خوزستان، والمدير العام لميناء وملاحة خرمشهر، والوفد المرافق له، إلى جانب نائب المدير العام لشركة النقل البحري العراقية والوفد العراقي، قد شاركوا في هذا الاجتماع التنسيقي المقام في خرمشهر.

وأشار المدير لعام ميناء خرمشهر، مشيداً بحسن ضيافة الشعب والحكومة العراقية في خدمة الزوار، إلى أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو إطلاق واستمرار الخط البحري بين ميناء خرمشهر وميناء البصرة، قائلا إن تسع رحلات بحرية نُفذت خلال أربعين العام الماضي 2024، ما ساهم بشكل فعّال في تسهيل سفر الزوار، مضيفاً أن الاستعدادات جارية هذا العام لتسيير الرحلات بشكل أفضل وأكثر أماناً من خلال معالجة العقبات السابقة.

وأعلن علي عسکري عن الجاهزية الكاملة لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية لإطلاق هذا الخط اعتباراً من الأسبوع المقبل، مؤكداً أن أولوية الجهة الإيرانية هي سلامة الرحلات، وتوافر معدات البحث والإنقاذ البحري، والحفاظ على أرواح الركاب. وأضاف أن إيران مستعدة لتنفيذ مهام بحرية مشتركة مع الجانب العراقي في هذا الإطار.

وشدد أيضاً على ضرورة خفض رسوم النقل البحري لتشجيع المزيد من الزوار على استخدام هذا المسار، مقترحاً تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لبحث مسألة الرسوم بشكل جذري، بما يسهم في تسهيل الرحلات اقتصادياً للزوار.

وفي ختام حديثه، أشار المدير العام لميناء خرمشهر إلى أن استمرار الخط البحري بين خرمشهر والبصرة ليس مقتصراً على زيارة الأربعين فقط، بل سيكون ضمن خطط العمل السنوية، وقد تم تأمين البنية التحتية والاستعدادات اللازمة لذلك.

من جانبه، قال فراق عبدالسلام غالب، نائب المدير العام لشركة النقل البحري العراقية، إن العلاقات العميقة بين الشعبين الإيراني والعراقي تشكل أرضية مناسبة لتوسيع التعاون، مؤكداً أن الهدف هو عدم حصر هذا المسار بموسم الأربعين فقط، بل جعله قائماً طوال العام لتلبية حاجات المسافرين. وأوضح أن العمل جارٍ على شراء سفن ركاب جديدة لتعزيز الأسطول البحري.

وأضاف أن المسار يتمتع بقدرة كبيرة على نقل الركاب، معلناً عن الاستعداد لتنفيذ ثلاث رحلات بحرية يومياً، وتقديم الخدمات على مدار الساعة، مع السعي إلى خفض الرسوم لزيادة الإقبال على هذا الخط.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى