قانون “بانكر باستر”.. اقتراح بتفويض ترامب لدعم إسرائيل بأسلحة خارقة في مواجهة إيران

ميدل ايست نيوز: قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، مساء الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب قد يزود إسرائيل بقاذفات “بي-2” وقنابل خارقة للتحصينات إذا حاولت إيران امتلاك سلاح نووي.

واقترح اثنان من المشرعين من الحزبين تفويض الرئيس دونالد ترامب بنقل قاذفات الشبح من طراز “B-2” وقنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزنها 30 ألف رطل إلى إسرائيل إذا تبين أن إيران لا تزال تعمل على تطوير سلاح نووي بعد الضربات التي وقعت الأسبوع الماضي.

واقترح النائبان جوش غوتهايمر الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، ومايك لولر الجمهوري عن ولاية يوتا، قانون “بانكر باستر” الذي يسمح لترامب “باتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل لجميع الطوارئ إذا سعت إيران إلى تطوير سلاح نووي”.

وقال غوتهايمر في بيان: “إيران الدولة الرائدة في دعم الإرهاب، وأحد ألد أعداء أمريكا، لا يمكنها امتلاك سلاح نووي أبدا.. لهذا السبب دعمت بقوة عملياتنا العسكرية في وقت سابق من هذا الشهر”.

وأضاف “لقد قتلت إيران عشرات الأمريكيين بمن فيهم أفراد من جيشنا، وهاجمت مرارا وتكرارا حليفنا الديمقراطي الرئيسي إسرائيل.. يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إيران، وضمان عدم قدرة إيران على إعادة بناء قدراتها النووية”.

من جهته، صرح لولر “بأن مشروع القانون هذا يمنح الرئيس السلطة لتزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب الذي تحتاجه لردع طهران وجعل العالم مكانا أكثر أمانا”.

هذا، وأطلق طيارو قاذفات “بي-2” 14 قنبلة خارقة للتحصينات على المواقع النووية الثلاثة الكبرى في إيران، في خطوة يزعم ترامب أنها “قضت تماما” على البرنامج النووي الإيراني.

ومن جانبها، قصفت إسرائيل عددا من المواقع الإيرانية وقتلت كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، إلا أنها لا تمتلك قنابل “GBU 57” الخارقة التي تزن 30000 رطل، وهي قنابل دقيقة التوجيه طُوّرت لسلاح الجو الأمريكي.

ويمكن لهذه الأسلحة التي يبلغ طولها 20 قدما، أن تخترق عمق 200 قدم داخل الهدف قبل أن تنفجر.

واعتبارا من عام 2024، كان لدى الولايات المتحدة 19 قاذفة “بي-2” عاملة، ولا تنقل حيازة تلك القاذفات الشبحية إلى أي من حلفائها.