في الذكرى الأربعين للهجوم الإسرائيلي.. المرشد الأعلى الإيراني يوجه سبع مهام استراتيجية

أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن المستقبل سيشهد تقدم الحركتين العسكرية والعلمية بوتيرة أسرع من الماضي وإنها ستتجه نحو آفاق أرحب.

ميدل ايست نيوز: أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن المستقبل سيشهد تقدم الحركتين العسكرية والعلمية بوتيرة أسرع من الماضي وإنها ستتجه نحو آفاق أرحب.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية أن المرشد الأعلى الإيراني وفي رسالة بمناسبة ذكرى الأربعين لاستشهاد قادة عسكريين وعلماء نوويين في عدوان إسرائيلي، شدد على سبع نقاط مشدداً على أن المستقبل سيشهد تقدم الحركتين العسكرية والعلمية في البلاد بوتيرة أسرع من الماضية وإنها ستتجه نحو آفاق أعلى بسرعة أكبر.

وهذه النقاط هي:

– الحفاظ على الوحدة الوطنية،

– السرعة اللازمة في تقدم العلم والتكنولوجيا في جميع المجالات هو واجب النخب العلمية،

– الحفاظ على عزة وكرامة البلاد والأمة واجب على المتحدثين وأصحاب الرأي والكتاب ولا يمكن تجاهله،

– تجهيز البلاد يومياً بأدوات حماية الأمن والاستقلال الوطني واجب على القادة العسكريين،

– الجدية والمتابعة وإنجاز عمل البلاد واجب على جميع الجهات التنفيذية المسؤولة،

– التوجيه الروحي وتوعية القلوب ونصح الناس بالصبر والسكينة والثبات واجب على رجال الدين،

– الحفاظ على الحماس والوعي الثوري واجب على كل فرد منا، وخاصة الشباب.

وأكد المرشد الأعلى في بيانيه: حلّ اليوم الأربعون لاستشهاد كوكبة من أبناء وطننا الأعزاء، من بينهم قاده عسكريون وعلماء نوويون بارزون. لقد وجّهت هذه الضربةَ جماعةٌ صهيونيةٌ فاسدةٌ ومجرمةٌ، وهي العدوّ الخبيث العنيد للشعب الإيراني. لا شكّ في أن فقدان قادةٍ أمثال الشهداء باقري وسلامي ورشيد وحاجي زاده وشادماني وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال الشهيدين طهرانجي وعباسي وغيرهما من العلماء، يُشكّل عبئًا ثقيلًا على أي شعب. لكن هذا العدوّ الأحمق قصير النظر لم يُحقّق هدفه. سيُظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدّمان نحو آفاقٍ أرحب وأسرع من الماضي، إن شاء الله.

وأضاف: لقد اختار شهداؤنا أنفسهم طريقاً مليئاً بالأمل في نيل منزلة الشهادة الرفيعة، وفي النهاية نالوا ما يتمناه كل المضحيين رحمهم الله، لكن الحزن الذي يحمله على الشعب الإيراني، وخاصة عوائل الشهداء، وخاصة أولئك الذين عرفوهم عن قرب، هو حزن قاسٍ ومرير وثقيل.

وتابع: في هذه الحادثة، ثمة جوانب مشرقة تتجلى بوضوح. أولًا، صمود وصبر وقوة معنويات الناجين، وهو ما لم يُشاهد من أمثالهم إلا في تطورات الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ثانيًا، صمود وثبات المؤسسات بقيادة الشهداء،التي لم تسمح لهذه الضربة المؤلمة بأن تحرمها من الفرص وتُعطل حركتها. ثالثًا، مجد الثبات العجيب للأمة الإيرانية، الذي تجلى في وحدتها وقوتها الروحية وعزمها الراسخ على الصمود في الميدان. لقد أثبتت إيران الإسلامية مرة أخرى صلابة أساسها في هذه الحادثة. أعداء إيران يضربون في الهواء.

وأكد: ستزداد إيران الإسلامية قوةً يومًا بعد يوم، إن شاء الله. من المهم ألا نغفل عن هذه الحقيقة، وما تحمله من واجبات.

وجاء في بيان المرشد الأعلى الإيراني: الحفاظ على الوحدة الوطنية واجبٌ على كل فردٍ منا. و الإسراع اللازم في تقدم المعرفة والتكنولوجيا في جميع القطاعات واجبٌ على النخبة العلمية. والحفاظ على شرف الوطن والأمة وكرامتهما واجبٌ لا ينضب على الخطباء والكتاب. وتزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحوٍ متزايد واجبٌ على القادة العسكريين. وإنّ جدية ومتابعة عمل البلاد وإنجازاته واجبٌ على جميع الأجهزة التنفيذية المسؤولة. وإن الهداية المعنوية، وإضاءة القلوب، ونصح الناس بالصبر والسكينة والثبات واجبٌ على رجال الدين. وحفظ الحماس والوعي الثوري واجبٌ علينا جميعًا، وخاصةً الشباب.

وكانت إسرائيل شنت يوم 13 يونيو الماضي هجوما جويا على إيران، فيما ردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ في حرب استمرت 12 يوما.

وفي 22 يونيو تدخلت الولايات المتحدة في الحرب، وشنت ضربات على منشآت نووية إيرانية، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقفا لإطلاق النار في 24 يونيو.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى