عراقجي يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة بشأن غزة

أطلق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، اتصالات دبلوماسية مكثفة بشأن غزة، في إطار الجهود الرامية إلى رفع الحصار الغذائي والدوائي المفروض على سكان القطاع.

ميدل ايست نيوز: أطلق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، اتصالات دبلوماسية مكثفة بشأن غزة، في إطار الجهود الرامية إلى رفع الحصار الغذائي والدوائي المفروض على سكان القطاع. وفي هذا السياق، أجرى عراقجي مشاورات هاتفية مع كل من رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزراء خارجية السعودية، وباكستان، والعراق، ومصر.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، فقد أكد الجانبان الإيراني والقطري، خلال الاتصال الهاتفي، ضرورة “اتخاذ تحرك فوري وفعّال من المجتمع الدولي والدول الإسلامية والعربية لإغاثة سكان غزة العزل، وإنهاء الحصار الغذائي والدوائي الذي يعانيه القطاع، ووقف جرائم الإبادة الجماعية”. كما شدد وزير الخارجية الإيراني على أهمية “التحرك الجماعي للدول الإسلامية والعربية، من خلال عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي”، مؤكداً “الحاجة الملحة إلى وضع حد للإفلات من العقاب الذي يتنعم به الكيان الصهيوني، وسرعة محاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على الجرائم التي ارتُكبت بحق الإنسانية”.

وفي محادثته مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أشار عراقجي إلى “الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة نتيجة تصاعد الجرائم الإسرائيلية، ولا سيما الحصار الغذائي والدوائي وتجويع سكان القطاع”، مؤكداً ضرورة “استثمار جميع الإمكانيات، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي وآليات المجتمع الدولي، لكسر هذا الحصار وإيصال الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى غزة ووقف الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة”.

وأدان وزير الخارجية الإيراني كذلك قرار الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة الاحتلالية على الضفة الغربية، معتبراً أن “هذا الإجراء يُعد دليلاً آخر على الطبيعة التوسعية والعدوانية لهذا الكيان”. وشدد على أن تزامُن هذا القرار مع الإبادة الجماعية في غزة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الضفة “يكشف بوضوح النوايا الخبيثة للصهيونية في السعي لمحو فلسطين أرضاً وشعباً وهوية مستقلة”، لافتاً إلى أن “المواقف الحاسمة لمنظمة التعاون الإسلامي وغالبية دول العالم في إدانة هذا القرار تعبّر عن أهمية بالغة ورسائل بالغة الدلالة”. وأطلع عراقجي كذلك نظيره السعودي على آخر مستجدات المباحثات الجارية بين إيران والثلاثي الأوروبي.

وخلال هذه المشاورات، أكد الجانبان ضرورة اتخاذ “تدابير عملية وفورية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم المرتكبة بحقه”، كما بحثا “سبل تسخير الإمكانيات الإقليمية والدولية، ولا سيما منظمة التعاون الإسلامي والآليات الإسلامية – العربية المشتركة، لتحقيق هذا الهدف”.

وفي مكالمته مع وزير خارجية باكستان محمد إسحاق دار، والذي تترأس بلاده حالياً مجلس الأمن الدولي، دان الأخير استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وخطة ضم الضفة الغربية للأراضي المحتلة، مؤكداً “موقف باكستان الداعي إلى تحرك عاجل وفعّال لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإنهاء عمليات الإبادة الجماعية الجارية بحقه”.

كذلك، استعرض وزيرا خارجية إيران ومصر، آخر التطورات في العلاقات بين البلدين، وأكدا حرص طهران والقاهرة المشترك على تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات الإقليمية والدولية، ومواصلة المشاورات والتفاعلات الدبلوماسية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف. وأدان عراقجي بشدة جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وخاصةً منعه المتعمد من الحصول على الماء والغذاء والدواء، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية إجراءات فورية ومنسقة، واستخدام الإمكانيات القانونية والدولية الأخرى لوقف عملية الإبادة الجماعية ومواجهة عدوان الكيان المستمر.

كما أشار وزير الخارجية الايراني إلى خطة ضم الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة، واعتبرها جزءًا من خارطة طريق الكيان الصهيوني للقضاء التام على القضية الفلسطينية ومواصلة الاحتلال، ودعا إلى رد حاسم وموحد من الدول الإسلامية لمنع كارثة أكبر في المنطقة.

وأطلع عراقجي نظيره المصري على آخر المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث التي جرت اليوم.

من جانبه أعرب وزير الخارجية المصري عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، وأدان هجمات “إسرائيل” على المدنيين، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات فورية لوقف العنف وتقديم الدعم الفعال للشعب الفلسطيني المظلوم.

كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين، واكدا الإرادة المشتركة بين طهران والقاهرة لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الإقليمية والدولية، ومواصلة المشاورات والتفاعلات الدبلوماسية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.

وأكد وزيرا الخارجية الإيراني والعراقي على ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية والعربية إجراءات عملية لرفع الحصار الغذائي والدوائي عن قطاع غزة والضفة الغربية، وتقديم المساعدات لأهالي غزة العزل، ووقف الإبادة الجماعية، ومحاكمة ومعاقبة المجرمين.

وفي هذه المكالمة الهاتفية، أدان وزيرا خارجية إيران والعراق بشدة جرائم الكيان الصهيوني في حرمان اهل غزة المظلومين من الوصول إلى الضروريات الأساسية للحياة، وخاصة الغذاء والماء والدواء، وأكدا على ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية والعربية إجراءات عملية لإنهاء الحصار الغذائي والدوائي على هذا القطاع، وتقديم المساعدة لاهل غزة العزل، ووقف الإبادة الجماعية، ومحاكمة ومعاقبة المجرمين.

وأشار عراقجي إلى ضرورة التحرك العاجل من قبل الدول الإسلامية والعربية من خلال عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، ودعا الدول الإسلامية إلى استخدام جميع الطاقات الوطنية والإقليمية والدولية لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة.

وأعرب وزير الخارجية العراقي عن حزنه واستيائه إزاء الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدًا عزم بلاده على استخدام جميع الطاقات للمساعدة في تخفيف آلام ومعاناة اهل غزة الأبرياء ووضع حد لعدوان الكيان الصهيوني.

وفي نفس السياق، أدان وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتونس جرائم الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية، وأكدا على ضرورة التعاون الوثيق والتوافق بين الدول الإسلامية والعربية لتقديم المساعدة الفورية لاهل غزة المظلومين ومنع المزيد من قتل الفلسطينيين الأبرياء بسبب الجوع.

وافاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الايرانية مساء الجمعة، انه وفي اطار الاتصالات الهاتفية بين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزراء خارجية الدول الإسلامية بشأن الوضع الحرج في غزة، أجرى وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي محادثات مع وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة اهل غزة، ووقف جرائم الكيان الصهيوني، ووضع حد لإفلات المجرمين الصهاينة من العقاب.

وفي هذه المكالمة الهاتفية، أدان وزيرا خارجية إيران وتونس جرائم الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية، وأكدا على ضرورة التعاون الوثيق والتوافق بين الدول الإسلامية والعربية لتقديم المساعدة الفورية لاهل غزة المظلومين ومنع المزيد من قتل الفلسطينيين الأبرياء بسبب الجوع.

وفي هذا الصدد، تم التأكيد على أهمية الاستفادة من قدرات منظمة التعاون الإسلامي والآليات الإقليمية والعالمية الأخرى.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى