قاليباف: إقرار قانون التعاون بين إيران وروسيا يحمل رسالة واضحة للأصدقاء

ميدل ايست نيوز: التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، في جنيف، وأكدا على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية.
وجاء اللقاء على هامش المؤتمر السادس لرؤساء برلمانات العالم في جنيف .
وخلال هذا اللقاء اشار قاليباف ان “الأحداث الجارية في غزة وكذلك الهجوم العدواني الصهيوني على إيران غيرا المعادلات الإقليمية والظروف الدولية”. وأضاف: “هذا الهجوم الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني وأميركا كان عملاً مخادعاً ومخالفاً للقوانين الدولية”.
وأوضح قاليباف: “وقع الهجوم العدواني الأميركي الصهيوني قبل يومين من الجولة السادسة للمفاوضات النووية”. وتابع: “لقد تسببوا باستشهاد عدد من قادتنا وعلمائنا ومواطنينا بشكل إرهابي لكنهم واجهوا رداً شديد الصلابة والحزم من الجمهورية الإسلامية”.
وأكد قاليباف “الأميركيون والكيان الصهيوني استهدفوا منشآتنا النووية منتهكينالقانون الدولي”.
وشدد على أن “موقف السيد بوتين ودعم البرلمان الروسي بإدانة هذا العمل العدواني محل تقديرنا”.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أن “التنسيق والإجراءات الاستراتيجية بين البلدين تكتسي أهمية كبرى”، مضيفاً: “إيران وروسيا تمتلكان مصالح وحتى أصدقاء وأعداء مشتركين، لذا فإن تعزيز العلاقات الثنائية في جميع الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية يكتسي أهمية بالغة”.
من جانبها، أكدت فالنتينا ماتفينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي خلال اللقاء أن مستوى العلاقات والروابط البرلمانية بين البلدين شهد تطوراً، قائلة: “اليوم يمكننا التأكيد بثقة أن علاقات البلدين تتطور على المستوى الاستراتيجي. لقد وقف البلدان إلى جانب بعضهما البعض في الأيام الصعبة والحرجة وهذا النهج مستمر”.
وأدانت ماتفينكو “أي عدوان ضد إيران”، مؤكدة حق الجمهورية الإسلامية في امتلاك نشاط نووي سلمي”، وقالت ان إقرار القوانين المتعلقة بالتعاون الاستراتيجي بين البلدين من قبل البرلمان الايراني يعد أمراً جديراً بالملاحظة ويمكنه توسيع العلاقات. كما أن هذا الموضوع يحمل رسائل للأصدقاء والأعداء المشتركين للبلدين”.
وفي ختام اللقاء، وجهت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي دعوة رسمية لرئيس مجلس الشورى الإسلامي لزيارة روسيا.