ترامب يدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، جميع دول المنطقة إلى اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد "القضاء على الترسانة النووية الإيرانية".

ميدل ايست نيوز: دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، جميع دول المنطقة إلى اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد “القضاء على الترسانة النووية الإيرانية”، مؤكداً أن هذا الأمر “مهم جداً” بالنسبة إليه على أساس أنه “سيضمن السلام في المنطقة”.

وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “الآن وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقات أبراهام (اتفاقيات التطبيع)”.

وبداية أغسطس/ آب الجاري، ذكرت خمسة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن إدارة ترامب تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة مع إسرائيل.

وفي عام 2020، أدّت “اتفاقات أبراهام”، التي رعاها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب.

وأفادت المصادر نفسها بأن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري.

ووفق “رويترز” يعكس ذلك انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحاً من هدف إدارته المتمثل في إقناع السعودية ذات الثقل الإقليمي في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل، في وقت تحتدم فيه الحرب على قطاع غزة. وقالت المملكة مراراً إنها لن تعترف بإسرائيل من دون خطوات باتجاه اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية.

وأدى ارتفاع عدد الشهداء في غزة والمجاعة في القطاع بسبب عرقلة المساعدات والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى تفاقم الغضب العربي، ما ترتب عليه تعثر الجهود لإضافة المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى اتفاقات التطبيع.

وعقب توصل واشنطن إلى وقف إطلاق النار مع إيران عقب الهجوم الإسرائيلي والضربات الأميركية في يونيو/حزيران الماضي، قال ترامب: “نعم، هناك بالفعل دول رائعة ترغب في الانضمام، وأعتقد أننا سنبدأ بضمّها، لأن المشكلة الأساسية كانت إيران”، ولفت إلى أنه كان يعتقد سابقاً أن إيران ستنضم هي الأخرى إلى هذه الاتفاقيات، كما أوضح في الوقت نفسه أنه لا يعلم موقف سورية حالياً من ذلك.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى