هيئة الأركان الإيرانية: حزب الله وحماس وأنصار الله والحشد الشعبي باتوا أقوى من السابق
صرّح المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، بأن الكيان الصهيوني يسعى لتغيير المعادلات الإقليمية لصالحه، لكن جبهة المقاومة صامدة بقوة.
ميدل ايست نيوز: صرّح المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، بأن الكيان الصهيوني يسعى لتغيير المعادلات الإقليمية لصالحه، لكن جبهة المقاومة صامدة بقوة، مشيراً إلى أن حزب الله في لبنان، وحماس، وأنصار الله، والحشد الشعبي في العراق، باتوا يؤدّون أدوارهم بقوة أكبر من ذي قبل.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأنه في تصريح أدلى به على هامش مراسم أربعينية شهداء “اقتدار إيران الإسلامية”، أشار شكارجي إلى تضحيات الشهداء، قائلاً: “إن الإيثار والتفاني الذي قدّمه الشهداء يُعدّ حجر الأساس في تحقيق الانتصارات. هؤلاء الشهداء يمثلون العمق الاستراتيجي لجبهة المقاومة، وقد وقفوا في وجه الاستكبار العالمي، وعلى رأسه أمريكا الإجرامية والكيان الصهيوني الوحشي”.
وأكد شكارجي أن “مواصلة درب الشهداء واجبٌ إلهي، وبعون الله وقوّته، سنُهزم أعداء الجمهورية الإسلامية، والشعب الإيراني، وسائر الشعوب الإسلامية، وخاصة أبناء فلسطين المظلومين”.
وتطرّق إلى التوجيهات السبع الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة (الإمام الخامنئي)، قائلاً: “ينبغي تنفيذ هذه التوجيهات بعزم راسخ، لأنها تُشكّل استراتيجية محورية في تعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية للبلاد”.
وبخصوص وضع القدرات الدفاعية والتسليحية لإيران، أوضح شكارجي: “بفضل الله، لقد ارتفعت قدراتنا الدفاعية والتجهيزية بشكل ملحوظ مقارنة بالسابق، والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت تتمتع بمستوى عالٍ من الجهوزية”.
وتعليقًا على التطورات في لبنان وسائر ساحات المقاومة، شدد المتحدث العسكري الإيراني على أن “الكيان الصهيوني يسعى جاهدًا لقلب المعادلات الإقليمية لصالحه، لكن جبهة المقاومة ثابتة وصامدة. فحزب الله، وحماس، وأنصار الله، والحشد الشعبي، وقوى المقاومة في اليمن وسائر الدول، باتوا اليوم أقوى من أي وقت مضى”.
وختم شكارجي حديثه قائلاً: “استشهاد المجاهدين في صفوف المقاومة لا يُضعف الجبهة، بل يعزز من تماسكها وقوتها. جبهة المقاومة لا تُقهر، وهي قادرة على الرد المناسب في مواجهة أي تهديد”.
