وزير الخارجية الأميركي: الهجوم على مواقع إيران النووية كان محدداً ولم يستهدف إشعال حرب واسعة
قال وزير الخارجية الأميركي إن الهجوم الأميركي على ثلاثة مواقع نووية في إيران كان «محدداً للغاية» و«دقيقاً» ولم يُصمم لبدء حرب أوسع نطاقاً.

ميدل ايست نيوز: قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأميركية EWTN إن الهجوم الأميركي على ثلاثة مواقع نووية في إيران كان «محدداً للغاية» و«دقيقاً» ولم يُصمم لبدء حرب أوسع نطاقاً.
وأوضح أن العملية نُفذت بهدف «زيادة التوتر لخفض التوتر» وبأهداف واضحة، مشيراً إلى أن خطة العملية تضمنت جدولاً زمنياً ونقاط مراجعة محددة، وكان يتم الحصول على موافقة الرئيس الأميركي في كل مرحلة.
وقال روبيو: «كانت الضربات محددة الهدف. الأمر لم يكن يتعلق ببدء حرب أوسع، بل كان محاولة لزيادة التوتر من أجل خفضه. كان الهدف واضحاً جداً، فقد حدد الرئيس [دونالد ترامب] الهدف، وقدم المخططون العسكريون جدولاً زمنياً، وكانت هناك نقاط مراجعة خلال الجدول الزمني نعود عندها للرئيس ونسأله: هل توافق؟ هل توافق؟».
وفي الساعات الأولى من اليوم العاشر لعمليات إسرائيل ضد إيران، قصفت القوات الجوية الأميركية، بأمر من الرئيس ترامب، ثلاثة مواقع نووية في أصفهان وفوردو ونطنز.
وقال الرئيس الأميركي لاحقاً إنه إذا استأنفت إيران برنامجها النووي، فإن الولايات المتحدة «ستعود» لتوجيه ضربات إليها مجدداً.