برلماني إيراني: آلية الزناد ستضر أوروبا أكثر من إيران

ميدل ايست نيوز: قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إن آلية الزناد فقدت معناها ومضمونها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مضيفاً أن موضوع الاتفاق النووي لم يعد مطروحاً أساساً.

وتعليقاً على رسالة الترويكا الأوروبية إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتحديد موعد لتفعيل آلية الزناد، أوضح فدا حسين مالكي، أن تفعيل هذه الآلية سيؤدي إلى مشاكل جدية في العلاقات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، مؤكداً أن طهران ستغيّر طبيعة تعاملها مع هذه الدول.

ولفت إلى أن إيران تجري حالياً حوارات عديدة مع الأوروبيين في المجالات السياسية والقانونية والاقتصادية والتجارية، وأن أي خطوة لتفعيل الآلية ستؤثر سلباً على هذه العلاقات، مشدداً على أن الأوروبيين سيتضررون أكثر من إيران.

وأضاف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أن تفعيل هذه الآلية وتشديد العقوبات الناتجة عنها قد يفرض بالفعل تحديات على إيران، لكنه اعتبر أن حجم الخسائر سيكون أكبر على الدول الأوروبية نفسها.

وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، قال مالكي لموقع “دیده‌ بان إيران” إن إيران تعيش حالياً في وضع أشبه بالحرب، ولم تعد تخشى من احتمال أن يؤدي إدراجها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إلى تهديدها بظل الحرب. وأكد أن الدول الأوروبية الثلاث ـ بريطانيا وألمانيا وفرنسا ـ دعمت الولايات المتحدة وإسرائيل في الحرب الأخيرة، ولا تزال ترسل الأسلحة لتل أبيب.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام