قاليباف: لو تكرر العدوان سنشهد توسع الحرب إلى مناطق جديدة ومجالات أخرى اقتصادية وسياسية

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية صباح اليوم الثلاثاء، أنّ تعزيز القدرات الدفاعية لإيران في الظروف الراهنة يمثل أولوية وضرورة عاجلة.

ميدل ايست نيوز: أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية صباح اليوم الثلاثاء، أنّ تعزيز القدرات الدفاعية لإيران في الظروف الراهنة يمثل أولوية وضرورة عاجلة، وقال: “بصفتي أحد الذين يطلعون على جهود القوات المسلحة، أبلغ الشعب الإيراني بأن تعزيز البنية الدفاعية للبلاد يُتابع بسرعة وجدية”.

ونقلت صحيفة «انتخاب» الإيرانية عن محمد باقر قاليباف قوله: “من خلال التجربة الثمينة التي اكتسبناها من هذه الحرب التي استمرت 12 يوماً، تمّ تحديد العديد من نقاط الضعف ومعالجتها، ومع تعزيز نقاط القوة القائمة، فإن قواتنا العسكرية باتت على أهبة الاستعداد لتوجيه رد أقوى من السابق على أي هجوم محتمل ضد إيران العزيزة، بحيث إذا لم يقع العدو مرة أخرى في خطأ حساباته، فلن يُقدم على اتخاذ قرار مهاجمة إيران”.

وأضاف قاليباف مؤكداً: “إن قواتنا المسلحة وضعت خططاً مناسبة لمنع العدو من ارتكاب خطأ في حساباته، وكان من أبرزها المناورة الصاروخية التي أجرتها القوات البحرية للجيش الإيراني، والتي وجهت رسالة واضحة للعدو مفادها أنّه في أي حرب محتملة مقبلة، فإن سياسة ضبط النفس ستنتهي، وسيتم إدراج فضاءات ومناطق جديدة للرد بالمثل، بحيث إذا تجرأ العدو على الاعتداء، فسوف نشهد توسع الحرب إلى مناطق جديدة ومجالات أخرى اقتصادية وسياسية”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد هدد، مطلع الأسبوع الماضي، باغتيال المرشد الأعلى الإيراني رداً على التحركات في طهران.

وقالت مصادر أمنية في تل أبيب إن «إسرائيل التي غيرت عقيدتها القتالية ولم تعد تؤمن بانتظار العدو حتى يضربها، تدرس إمكانية القيام بضربة استباقية قاسية لإيران. وما يمنعها من ذلك هو عدم منحها الضوء الأخضر من واشنطن، لكنها تسعى لدى إدارة الرئيس دونالد ترمب كي تكون شريكة في توجيه هذه الضربة، كما حصل في نهاية الحرب في أواسط شهر يونيو (حزيران) الماضي. فإذا لم تقبل ذلك، فستحاول إقناعها بمنحها الضوء الأخضر لتقوم هي وحدها بتوجيه الضربة».

وقبل نحو أسبوعين، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بشن هجوم جديد على إيران. ونقلت إذاعة الجيش عن زامير قوله في أثناء زيارته قاعدة غليلوت قرب تل أبيب: «إذا تطلب الأمر فسنعرف كيف نعمل مجدداً في إيران وبكل قوة».

وأضاف أن الحرب الأخيرة مع إيران كانت استباقية لإزالة ما سماه تهديداً وجودياً، في إشارة إلى ادعاء تل أبيب أن طهران كانت على وشك حيازة أسلحة نووية، وقد أسهمت في وقف هذا التهديد مؤقتاً. وقال إن إسرائيل لن تسمح لأعدائها بامتلاك قدرات تهدد وجودها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى