الحرس الثوري: الإخفاق الاستخباراتي كان أحد الأسباب الرئيسية لهزيمة العدو في الحرب
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني إن العمليات الاستخباراتية داخل الكيان الصهيوني استطاعت تبديد الكثير من الغموض الموجود واستكمال البنك الاستخباراتي للحرس الثوري.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني إن العمليات الاستخباراتية داخل الكيان الصهيوني استطاعت تبديد الكثير من الغموض الموجود واستكمال البنك الاستخباراتي للحرس الثوري.
واضاف العميد نائيني اليوم الخميس ان هذا البنك الاستخباراتي كان مؤثرا جدا لكل من الهجمات الصاروخية والمسيرات وذلك بالافادة من المعطيات المتأتية من عمليات الاختراق والنفوذ وجمع المعلومات الجديدة وان احد الاسباب الرئيسية لاندحار العدو في الحرب، هو اخفاقه استخباراتيا.
وقال المتحدث باسم الحرس ان الحرب المفروضة لثماني سنوات وحرب الـ 12 يوما الاخيرة، تملكان اوجه شبه واختلاف مهمة، مضيفا ان كلا الحربين، تتسمان بطابع بالوكالة، فالهدف الرئيسي تمثل في قلب نظام الحكم وتقسيم ايران، وفي كلا الحقبتين، وقفت ايران بوجه جبهة عالمية واحدة.
واضاف انه في الحرب الاخيرة، استغرق الوقت بضع ساعات بعد هجوم العدو، حيث تم الرد عليه بشكل حازم ورادع، وهذا يظهر قفزة نوعية في القدرات الدفاعية والعسكرية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: ان استطلاعات الراي العالمية المعتمدة تظهر ان اكثر من 60 بالمائة من الرأي العام في المنطقة واكثر من 80 بالمائة من الراي العام في ايران، يعتبر ايران المنتصرة في الحرب وان العدو لم يفلح في تحقيق اي من اهدافه الاستراتيجية بما فيها فصل الشعب عن نظام الحكم. بل على العكس، تعزز الانسجام الوطني.
وقال ان الجيش الامريكي وبميزانيته البالغة 851 مليار دولار لعام 2025 و3 الاف و 538 مقاتلة واكثر من 5 الاف راس نووية يعد اكبر جيش في العالم، ورغم ذلك تمكنت ايران من الوقوف بوجه هكذا قوة وان تنتصر. وهذا يشكل اكبر دليل على اقتدار الجمهورية الاسلامية.
واكد العميد نائيني ان انتصار ايران في حرب الـ 12 يوما، لم يكن مجرد انجاز عسكري فحسب بل نصرا على صعيد الراي العام والاهداف السياسية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وعلى الصعيد الدولي.
واشار الى عمليات الحرس الثوري الناجحة في كشف وتحييد الشبكات الارهابية وتهريب السلاح في تبريز ومازندران واصفهان ومناطق اخرى قائلا ان هذه الاجراءات اضطلعت بدور مصيري في الحد من هجمات العدو.
واكد ان معظم القادة المناوئين للثورة، القي القبض عليهم قبل بدء الحرب ولم تحدث طيلة الأيام الـ 12 من الحرب، اي عمليات ارهابية على يد المجموعات التي تم تنظيمها.
واشار الى التفاصيل الواسعة لمخططات العدو وقال ان الفئات المناوئة للثورة كانت قد وزعت الادوار عليها من قبل، وكان تم التخطيط لعميات ارهابية من الشمال الغربي والجنوب الشرقي وحتى داخل العراق وباكستان، بيد أن جميع هذه المخططات احبطت.