قيادي في الحرس الثوري يروي كواليس شراء سيارة مصفحة للمرشد الأعلى الإيراني

كشف اللواء حسين نجات، النائب السابق لرئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني عن تفاصيل مثيرة تتعلق بشراء سيارة مصفحة للمرشد الأعلى الإيراني.

ميدل ايست نيوز: كشف اللواء حسين نجات، النائب السابق لرئيس استخبارات حرس الثورة، في فيديو قديم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بشراء سيارة مصفحة للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، موضحاً رفضه استخدام السيارات الفاخرة وإصراره على أبسط السيارات الممكنة مع ضمان الحماية اللازمة.

وكشف اللواء نجات الذي قاد لفترة عقد كامل الحرس الخاص بالمرشد الأعلى الإيراني، في فيديو قديم تداول مؤخرا یعود الى عام 2017، جانباً من كواليس شراء سيارة مصفحة للمرشد الأعلى، مشيرا إلى أن سماحته أصر على استخدام أرخص السيارات الممكنة رغم الظروف الأمنية الخاصة في تلك الفترة.

وقال : أتذكر أن السيارة التي كان يستخدمها آنذاك كانت من طراز 1975 أو من سنوات 1982–1983. وأثناء ذروة موجة الاغتيالات التي كانت تستهدف المسؤولين الايرانين كان الحاج محسن رفيق دوست (القائد الاسبق لحرس الثورة) قد سافر إلى الخارج، وأحضر عدداً من السيارات، وقد وُزعت بعض هذه السيارات لسماحة اية الله خامنئي الذي كان رئيسا للجمهورية وقتها، وعندما أصبح مرشدا للبلاد، نُقلت هذه السيارات إليه أيضاً.

وأضاف: مع مرور الوقت شعرتُ أن السيارات قديمة جداً وربما لا تصلح للاستخدام، فبادرتُ دون استشارته إلى شراء سيارة جديدة مصفحة.

وعندما قدمنا السيارة، انتقدَنا بشدة قائلاً: لو كان بالإمكان تدريع سيارة “بيكان” المحلية الصنع، كنت سأطلب منكم توفيرها لي. ثم شدد على أن أي سيارة جديدة يجب أن تكون الأرخص سعراً، مع ضمان إمكانية تدريعها بالكامل.

وأوضح اللواء نجات: ذهبت لفترة طويلة إلى شركة إيران خودرو المصنعة للسيارات، ونجحنا في تقوية هيكل ومحرك سيارات ‘سمند’ المحلية وتحويلها إلى سيارات مصفحة.

واضاف: توصلنا إلى اتفاق مع مسؤولي الشركة على تجهيز الحزمة الكاملة. وعندما أطلعنا المرشد ألعلى على الأمر، عبر عن سعادته قائلاً: هذا عمل ممتاز، يمكنكم توفير مثل هذه السيارات للمسؤولين الآخرين أيضاً. لكن تغيير إدارة شركة إيران خودرو المحلية لتصنيع السيارات حال دون استكمال المشروع.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى