إيران.. الحوادث المرورية تحصد أرواح 20 ألف شخص سنوياً معظمهم من الشباب

قال وزير الصحة الإيراني إن الحفاظ على الفئة الشابة وتجديد شباب السكان يتطلبان إرادة وطنية وبرنامجاً علمياً.

ميدل ايست نيوز: أشار وزير الصحة الإيراني إلى الخسائر السنوية الناجمة عن حوادث السير وكذلك تلوث الهواء في البلاد، قائلاً إن الحفاظ على الفئة الشابة وتجديد شباب السكان يتطلبان إرادة وطنية وبرنامجاً علمياً.

وأوضح الدكتور محمد رضا ظفر قندي، في حديث مع وكالة إيسنا للأنباء، أن تجديد شباب السكان يعد أولوية وطنية، مشدداً على أن تحقيق ذلك يستلزم عزماً جماعياً وبرنامجاً متكاملاً يستند إلى أسس علمية، وهو ما يطلق عليه “إرادة وطنية، برنامج علمي”.

وأضاف أن من الطبيعي أن تتدخل مختلف الجهات في هذا الملف، إذ لا تستطيع وزارة الصحة وحدها أن تديره بالكامل. فمثلاً يمكن للوزارة أن تعمل في مجالات علاج العقم، والحد من الإجهاض غير القانوني وغيرها.

وأشار وزير الصحة الإيراني إلى الحملة الوطنية “لا للحوادث” وإلى وفاة نحو 20 ألف شخص سنوياً على الطرق نتيجة الحوادث، مبيناً أن معظم ضحاياها من الشباب، ما يجعل الوقاية من هذه الوفيات إحدى أولويات سياسة تجديد شباب السكان، إلى جانب إجراءات أخرى مرافقة.

كما تطرق رضا ظفر قندي إلى مشكلة تلوث الهواء وما تسببه من وفيات في البلاد، فضلاً عن متابعة وزارة الصحة لهذا الملف، مضيفاً أن نحو 700 ألف طفل في العالم يفقدون حياتهم سنوياً بسبب تلوث الهواء، واصفاً ذلك بأنه إهدار للثروة البشرية.

وأكد أن التعامل مع الحوادث المرورية يتطلب تعاون جهات مثل وزارة الطرق ومنظمة التخطيط والشرطة، وفي ما يتعلق بتلوث الهواء فإن الأمر نفسه ينطبق على مؤسسات متعددة، لافتاً إلى أن مسألة تجديد التركيبة السكانية تحتاج إلى إرادة وطنية وتنظيم وبرمجة علمية يجري العمل على تحقيقها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى