عراقجي: نعمل كل ما بوسعنا لمنع عودة العقوبات
أعلن وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبلت أن هناك حاجة لإطار تعاون جديد بين إيران والوكالة.
ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبلت أن هناك حاجة لإطار تعاون جديد بين إيران والوكالة.
وأضاف عراقجي، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن «الوكالة الدولية أقرت بضرورة اعتماد إطار جديد للتعاون».
وقال وزير الخارجية الايراني: “إن استمرار التعاون مع الوكالة في ظل هذه التطورات (انسحاب مفتشي الوكالة ووقف التعاون) والإطار الذي يجب أن يستمر فيه، هو أمر قيد التفاوض حاليًا.”
وأضاف أن الوكالة قبلت أن التطورات الجديدة تتطلب إطارًا جديدًا، وبالتالي فإن هذا الأمر قيد التفاوض الآن.
وشدد وزير الخارجية على أنه “طالما أن المفاوضات لم تنته، لن يتم بلورة أي تعاون جديد.”
كما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أن بلاده تبذل كل ما بوسعها لمنع إعادة فرض العقوبات الأممية وإظهار أن تفعيل آلية الزناد غير قانوني.
وبخصوص مبادرات الحكومة لمواجهة إجراءات الترويكا الأوروبية في تفعيل آلية الزناد “سناب باك”، قال وزير الخارجية: “بالإضافة إلى الرسالة المشتركة من إيران والصين وروسيا، لا تزال البعثة الإيرانية في نيويورك على اتصال بممثلي روسيا والصين في هذا الصدد، وهناك مبادرات أخرى قيد التنفيذ”.
وأضاف عراقجي أن روسيا والصين قدمتا مشروع قرار إلى مجلس الأمن، وتتشاور إيران بشأنه أيضًا. سنبذل قصارى جهدنا لمنع هذا الإجراء (آلية الزناد) حتى يدرك العالم أنه غير قانوني ولا شرعية له.
وقال عراقجي إن إيران لا تخشى المفاوضات ولا تهاب الحرب أيضاً، كما أنها مستعدة لكل الاحتمالات إذا لزم الأمر.
وأوضح عراقجي أن طول اجتماع الرئيسين الإيراني والروسي على هامش قمة منظمة شنغهاي في الصين لأربع ساعات كان بسبب كثرة الملفات المطروحة، السياسية منها والاقتصادية، مؤكدا أن المحادثات كانت شاملة ومتنوعة.
ونفى عراقجي شائعات تتعلق باحتمال إلغاء عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون بعد تفعيل “سناب باك”، قائلا إن القمة الأخيرة لم تتناول مثل هذا الأمر، وإن الدول الأعضاء أبدت دعمها لإيران.
